قال أعضاء «اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطينى» إن قوات، رجحوا أنها تابعة لأمن الدولة، اختطفت زميلهم المخرج فيليب رزق، أمس، من نقطة شرطة أبوزعبل، بعد أن تم احتجازه ومجموعة من أعضاء اللجنة لمدة أربع ساعات.
أوضح أحمد الدروبى، أحد الناشطين المشاركين فى الحركة، أن «فيليب» ومجموعة من 15 ناشطاً، بينهم 8 من جنسيات مختلفة، بدأوا أمس فى التحرك نحو غزة، فى إطار حركة «إلى غزة»، التى تهدف إلى دعم الشعب الفلسطينى، ويهدف أعضاؤها إلى الذهاب لغزة سيراً على الأقدام.
وأضاف أن قوات الأمن استوقفت المجموعة بالقرب من منطقة كفر حمزة، أول طريق الإسماعيلية الصحراوى لمدة 4 ساعات، وبعدها اقتادتهم إلى نقطة شرطة أبوزعبل، وسمحت - حسب كلام الدروبى - بمغادرة الجميع باستثناء فيليب رزق.. ولكن بقية المجموعة رفضت تركه.
وتابع: «أخذوا فيليب إلى غرفة منفصلة، ثم استخدموا العنف لوضعه فى سيارة، أرقامها مغطاة بقطعة قماش، واختفت، وحاولنا تتبعها ومنعنا أحد الأكمنة من مواصلة التتبع، واعتدى أفراد بالكمين على قائد السيارة الدكتور مصطفى حسين بالضرب».
وكان فيليب رزق قد عرض مؤخراً فيلمه «الصمود»، الذى يتناول أشكالاً من المقاومة السلمية الفلسطينية فى العديد من الأحياء الشعبية فى القاهرة، وهو الفيلم الذى صوره أثناء عمله فى غزة بإحدى منظمات الأمم المتحدة على مدى عامين.