x

باسم يوسف.. لا كرامة لـ«ساخر» في وطنه (فيديو)

الأربعاء 02-12-2015 14:25 | كتب: رضا غُنيم |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : وكالات

لا يزال الإعلامي الساخر باسم يوسف قادرًا على جذب الأضواء إليه أينما حلّ، رغم توقف برنامجه منذ مايو 2014، فمن نيويورك إلى تونس، بات مقدم «البرنامج» أول إعلامي عربي يقدم حفل جوائز إيمي الدولية، وأول مصري يقدّم مهرجان «قرطاج» السينمائي، وهو ما يعد ردّ اعتبار له، بعد تعرضه للنقد والهجوم داخل مصر.

قبل أيام، قدّم «يوسف» مهرجان قرطاج السينمائي في تونس، الذي شارك فيه الفيلم المصري «قدرات غير عادية» للمخرج داوود عبدالسيّد، وجرت العادة إذاعة المهرجان على قناة «نايل سينما» إلا أن الفضائية الحكومية لم تبثّه هذه المرة، وأرجع الناقد الفني سمير فريد السبب في ذلك إلى مقدم الحفل، باسم يوسف.

يقول «فريد»، في مقاله المنشور بـ«المصري اليوم»، الأربعاء: «جلست أمام التليفزيون لمشاهدة الحفل، حيث حالت ظروف خاصة دون تلبية دعوة كريمة من مهرجان قرطاج لحضوره، وجهت المؤشر إلى قناة (نايل سينما)، وكنت أعلم أنها اتفقت على إذاعة الحفل على الهواء مباشرة، ولكني فوجئت بعدم إذاعته، وعندما سألت عن السبب قيل لي إن هناك تعليمات عليا صدرت في آخر لحظة بعدم إذاعته.. لا يحتاج الأمر لأي قدر من الذكاء أو الجهد لإدراك أن السبب في صدور هذه التعليمات أن باسم يوسف هو مذيع الحفل».

ويُعد باسم يوسف هو أول شخص من مصر يُقدّم مهرجان «قرطاج» الذي بدأ عام 1966، ما دفع الناقد الفني طارق الشناوي إلى التساؤل حول عدم الاستعانة بمقدم «البرنامج» في مهرجان القاهرة السينمائي.

وقال «الشناوي»، في مقاله بـ«المصري اليوم»: «افرض مثلًا مثلًا يعني، أن القائمين على مهرجان القاهرة سينمائي أو غنائي أو تشكيلي أو حتى في لعبة الطاولة، قد قرر إسناد الحفل إلى باسم هل كانت تعدي كده ببساطة؟.. من المؤكد أن اتهامات أقلها الخيانة كانت سوف تطال المنظمين، لأن باسم صار هدف العديد من الفضائيات والجرائد التي أرادت تشويهه، لأنه ببساطة كان يفضح نفاقهم في برنامجه الأسبوعي (البرنامج)».

«باسم»، قال خلال المؤتمر الصحفي، الذي عُقد قبل اختتام المهرجان، إنه استمر عامًا بعد الإطاحة بـ«الإخوان»، وإنه لم يكن بإمكانه مواصلة الوقوف في وجه ما يتعرض له رغم محاولات عديدة قام بها في هذا الصدد.

ويتواجد «يوسف» خارج مصر منذ فترة طويلة، وعن عدم عودته إلى القاهرة كتب «باسم» في حسابه على «تويتر»: «إسماعيل الإسكندراني باحث وصحفي نزل مصر عشان يزور والدته المريضة، محتجز منذ وصوله المطار حتى الآن.. ردًا على السؤال الكلاسيكي: مش بتنزل مصر ليه؟».

كان «يوسف» قدّم أيضًا حفل جوائز «إيمي الدولية» في مدينة نيويورك، وهو أول إعلامي عربي يحظى بهذه الفرصة، وجذب الانتباه عالميًا، وفي مصر، أعرب عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن سعادتهم بكلمة «يوسف»، وتمنّوا عودته للشاشة مرة أخرى، في المقابل وقع «الساخر» في مرمى نيران عدد آخر من مستخدمي الشبكات الاجتماعية الذين اتهموه بـ«العمالة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية