x

وزير الري يفتتح 5 سدود إعاقة لحماية أسيوط من السيول

الأربعاء 02-12-2015 13:36 | كتب: متولي سالم |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : اخبار

تفقد الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، الأربعاء، محافظة أسيوط، يرافقه عدد من قيادات الوزارة ومسؤولي الري، حيث التقى بمحافظ أسيوط والسفير الألماني بالقاهرة، يوليوس جيورج لوي، لمناقشة جهود الوزارة وأنشطتها المختلفة في مجال الموارد المائية والري بالمحافظة.

وافتتح مغازي 5 سدود إعاقة بوادي المجلد والجبراوي والأسيوطى بتكلفة 19 مليون جنيه، لحماية البنية الأساسية بالوادي، مشيرا إلى نجاح سدود الإعاقة التي أقامتها الوزارة بأسيوط في حماية الوادي الأسيوطي من مخاطر السيول خلال مارس الماضي.

وتفقد الوزير الأعمال الجارية بقناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية بتكلفة 4 مليارات جنيه، والذي يشارك بنك التعمير الألماني في تمويلها عن طريق قرض للحكومة المصرية، حيث بلغت نسبة التنفيذ 75% من قيمة الأعمال المدنية، و65% بالأعمال الهيدروميكانيكية.

وأكد مغازي أن المشروع يهدف لتحسين حالة الري لزمام 1.7 مليون فدان بـ5 محافظات هي (أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة)، بالإضافة إلى توليد 32 ميجاوات من الكهرباء النظيفة قيمتها السنوية 100 مليون جنيه، فضلا عن إنشاء كوبري علوي حمولة 70 طنًا بعرض 4 حارات مرورية يربط شرق وغرب النيل، إلى جانب إنشاء هويسين من الدرجة الأولى لخدمة أغراض الملاحة النهرية، وتوفير أكثر من 3 آلاف فرصة عمل على مدار 5 سنوات، و300 فرصة عمل دائمة بعد الانتهاء من المشروع.

وافتتح مغازي أعمال تأهيل قنطرة ترعة الإبراهيمية على نهر النيل (ك 554.100) بالبر الأيسر، لرفع كفاءة القنطرة وزيادة عمرها الافتراضي والمقامة منذ 113 عاما، وبلغت التكلفة الإجمالية لأعمال التأهيل نحو 16 مليون جنيه بتمويل من البنك الألماني.

كما تفقد الوزير ومحافظ أسيوط قناطر ديروط على ترعة الإبراهيمية (ك60)، والتي تعد من أقدم المنشآت المائية في مصر، حيث تم إنشاؤها منذ 140 عاما، الأمر الذي تطلب عملية إحلال القناطر الحالية بقناطر جديدة تحل محل مجموعة القناطر القديمة التي انتهى عمرها الافتراضي، وتخدم نحو 1.5 مليون فدان بمحافظات (أسيوط- المنيا– بني سويف-الفيوم– الجيزة)، بالإضافة إلى تفقد أعمال حماية جوانب نهر النيل والممولة من الصندوق الاجتماعي بـ8 ملايين جنيه في محيط قرية النمايسة، وعزبة ثابت بسطا وقرية الغريب ومركز ساحل سليم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية