رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التعليق بشكل مباشر على واقعة استبعاد 33 من أصل 90 حكما بدأوا مونديال 2010 بجنوب أفريقيا من البطولة.
وقال المتحدث الرسمي بإسم (فيفا) نيكولاس مينجوت "دائما مع وصول فترة معينة في المونديال، يبقى بعض الحكام ويرحل آخرون بسبب قلة المباريات".
وأكمل مينجوت "قررت اللجنة الابقاء على 19 طاقم تحكيمي تم اختيارهم ليس فقط وفقا لمعايير الأداء بل النواحي الفنية والنفسية والبدنية".
وأضاف المسئول "كما تؤخذ أيضا بالاعتبار الفرق المتبقية بالبطولة وجنسيات الحكام".
وكانت لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"قد أعلنت استمرار (19) حكماً في إدارة مباريات نهائيات كأس العالم بدءاً من الدور ربع النهائي مع استبعاد الباقين الذين كان من ضمنهم الأوروجوائي «خورخي لاريوندا» والإيطالي «روبرتو روزيتي».
وكان «لاريوندا» قد أثار جدلاً واسعاً بعدم احتسابه هدف صحيحاً للإنجليزي فارنك لامبارد في مرمى ألمانيا خلال لقاء دور الستة عشر المنتهي بفوز الماكينات(4-1).
أما «روزيتي» فاحتسب للأرجنتين الهدف الأول في مرمى المكسيك خلال لقائهما في دور الستة عشر المنتهي بنتيجة 3-1 على الرغم من وجود المهاجم كارلوس تيفيز في موضع تسلل واضح قبل لعب الكرة برأسه في المرمى.
واضطر السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي إلى الاعتذار لاتحادي الكرة في إنجلترا والمكسيك بسبب هذين القرارين اللذين فتحا الباب أمام جدل واسع حول ضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة في حسم اللعبات مثار الشك.