x

‏‫ الغربية.. لجان خاوية فى طنطا.. وتوجيه للناخبين فى «المحلة»

الثلاثاء 01-12-2015 23:02 | كتب: محمد فايد, وائل ممدوح |
تصوير : محمد السعيد

شهدت معظم اللجان الانتخابية فى محافظة الغربية فى جولة الإعادة عزوف الناخبين عن التصويت، وجاء الإقبال ضعيفاً، وبدت معظمها خاوية ودون ناخبين داخلها أو أمامها.

ورصد مراقبون تأخر فتح 19 لجنة بسبب تأخر وصول القضاة، منها 10 لجان بدائرة مركز سمنود ولجنتان بمركز زفتى و7 ببندر طنطا، وتم تغيير قاضى اللجنة رقم 48 بقرية ميت يزيد مركز السنطة بسبب إصابته بوعكة صحية.

من جانبه، أكد المستشار مجدى عبدالحليم، رئيس لجنة الانتخابات بالمحافظة، أن العملية الانتخابية بالمحافظة يشرف عليها 1417 قاضياً بواقع قاضٍ على كل لجنة فرعية، بالإضافة إلى 60 قاضياً احتياطياً، مشيراً إلى أنه تم تسليم أوراق الاقتراع للقضاة، ووضع صناديق الاقتراع داخل كل لجنة بواسطة رجال الشرطة والقوات المسلحة، إلى جانب توفير الكراسى المتحركة لذوى الاحتياجات الخاصة إلى جانب الحواجز التى تم وضعها داخل اللجان لإدلاء الناخبين بأصواتهم خلفها.

وشهدت جميع اللجان الانتخابية تعزيزات أمنية مكثفة من قبل قوات الجيش والشرطة، البالغ عددهم نحو 15 ألف ضابط وفرد شرطة ومجند وخفير نظامى.

وتفقد اللواء نبيل عبدالفتاح، مدير الأمن، خدمات تأمين مجمع محاكم طنطا لمتابعة تأمين الانتخابات والقضاة، ووجه بعمل حرم أمن وقيام الخدمات المعينة على الحواجز المرورية على الشوارع المؤدية إلى المحكمة بإحكام السيطرة على دخول وخروج السيارات والتفتيش الدقيق لها وإعادة التنبيه على ضرورة استكمال منظومة المراقبة عن طريق تركيب كاميرات.

وتفقد المحافظ سعيد مصطفى كامل عدداً من اللجان بمدينتى طنطا والمحلة الكبرى، ووجه مسؤولى الكهرباء بوسط الدلتا لتوفير المولدات الكهربائية فى مرحلة الإعادة لمواجهة انقطاع التيار الكهربى، وأشاد بسير عمليات تأمين اللجان الانتخابية من جهة رجال الجيش والشرطة. وتفقدت البعثة الدولية الفرنسية والهندية عدداً من اللجان الانتخابية، منها لجان مدرسة محمد فريد بطنطا والمدرسة النسيجية بالمدينة.

وشهدت لجان دائرة بندر المحلة الكبرى إقبالاً ضعيفاً من الناخبين، وتكرر مشهد حرص كبار السن والنساء على المشاركة فى التصويت، مع استمرار غياب الشباب.

وتوافد الناخبون على اللجان فرادى، على فترات متباعدة، ولم يتجاوز عددهم فى بعض اللجان أصابع اليدين.

ولم تشهد معظم الدوائر، التى رصدت «المصرى اليوم» سير التصويت فيها، مخالفات انتخابية واضحة، باستثناء بعض حالات توجيه ناخبين بالقرب من المقار الانتخابية، فيما التزم معظم مندوبى المرشحين بأداء دورهم فى متابعة سير العملية الانتخابية دون التدخل أو محاولة توجيه الناخبين.

وقال محمود مصطفى، (موظف)، إن صوته للمرشحين الشباب، مشيراً إلى المعركة التى خاضها الشباب فى مواجهة من وصفهم بـ«الوجوه القديمة»، باعتبارها دليلا على رفض أهالى المحلة العودة للمرحلة الماضية. وأضاف: «الناس زهقت من مرشحى الدعاية اللى مش بنشوفهم بعد ما بينجحوا».

من ناحية أخرى، أبدى عدد من الشباب عدم اكتراثهم بالمشهد الانتخابى الدائر على مسافة قريبة من المقهى الذين يجلسون عليه بحى «السبع بنات»، وقال أيمن الإمام، طالب جامعى، إن شيئا لم يتغير، وإن البرلمان الجديد لا يعبر إلا على الدولة التى تفرغت على مدار عامين لـ«تفصيله» تحت إشراف الأجهزة الأمنية. وأضاف: «مش هنزل انتخب المرشحين الشباب، رغم اقتناعى بهم، حتى لا يكون لى يد فى تشكيل برلمان أعلن معظم مرشحيه مسبقاً تأييدهم للسلطة ونيتهم عدم معارضتها».

وأمام لجنة مدرسة «صلاح الدين» بحى «السبع بنات»، وقفت منى عبدالله، ربة منزل، فى انتظار شقيقتها للتصويت، وأوضحت أنها شاركت فى الجولة الأولى، مؤكدة أنها نزلت للتصويت من أجل دعم المرشحة الوحيدة فى جولة الإعادة، لدعم تجربة المرأة فى الانتخابات بالمدينة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية