x

رابطة خريجي الأزهر تحتفل باليوم العالمي للطفل

الثلاثاء 01-12-2015 14:16 | كتب: أحمد البحيري |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : طارق وجيه

قال الدكتور محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن إصلاح الخطاب الديني بات في مقدمة الأهداف التي يجب أن نتكاتف جميعا للعمل عليها، من أجل مواجهة الإرهاب والنزاعات، ووقف نزيف الدم الذي يؤلمنا جميعا، ويمزق عالمنا العربي.

وأشار «فايق»، خلال الاحتفالية التي نظمتها الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، الثلاثاء، إلى أن هذا الاحتفال يأتي في ظل تدهور حقوق الطفل، واستمرار الانتهاكات ضده وانتهاك الهدف الأسمى له، وهو توفير الخدمات والرعاية اللازمة له.

وأوضح «فايق» أن العديد من الدول العربية أصدرت تشريعات لحماية الطفل والأسرة، كما تم إنشاء العديد من الهيئات المهتمة بشؤون الطفل، وتسعى الدولة إلى تأمين حياة الطفل، وتوفير الضروريات له والالتزام بنصوص الدستور في ذلك.

وأكد «فايق» أنه من الضروري الآن إعمال الدستور والنصوص الخاصة بالطفل، خاصة في ظل قدوم مجلس نواب جديد، مشددا على أن أهم شئ يجب الالتزام به هو ضرورة التقيد بالسن القانوني للزواج من الفتيات، وهو سن 18 عاما.

من جانبه، أكد علاء شلبى، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن المنطقة العربية تعيش أحلك فتراتها بما تعانيه من إرهاب ونزاعات أهلية مسلحة مع جماعات متطرفة.

وأضاف «شلبي»، فى كلمته، أن المنظمات الإرهابية تشهد طفرات هائلة فى تقنياتها ووسائلها وباتت قادرة على إسقاط الدول وتقطيعها والقضاء على السلام الإجتماعى فيها، مشيرا إلى أن الأطفال فى هذه المجتمعات أكثر الفئات تضررا من هذه النزاعات والأعمال الإرهابية حتى عند مرحلة اللجوء للدول الأخرى المجاورة.

وأكد «شلبي» أن مصر تحملت صعاب كثيرة، ولكنها قادرة على استيعاب الأعداد الغفيرة القادمة من بلادنا الشقيقة وتوفير الأمن والسلم الاجتماعى لهم.

من جهتها، قالت إليزابيث تان، المفوضية السامة بالأمم المتحدة للاجئين، إن أهم مرحلة فى عمر الإنسان هي الطفولة، وبالتالى فمن الأجدر أن نخصص للطفل يوما عالميا للاحتفال به.

وأضافت: «أننا نرى اليوم مواقف كثيرة يعانى فيها الأطفال، وأملنا جميعا أن نرى هذه المعارك والحروب تنتهى، وهذا يجب أن يكون أول التزامتنا».

وأشارت إلى أن كل لاجئ يريد العودة لبلاده ووطنه وحتى يأتى هذا الوقت فالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة معنية بأن توفر الرعاية الكاملة لكل هؤلاء، مضيفة: «أننا لدينا نظرة شمولية لكل الخدمات التى تقدم للاجئين، وليس فقط فى أمر واحد بل تشمل كل متطلبات الحياة».

وقال أسامة ياسين، نائب رئيس رابطة خريجي الأزهر، إن «أصحاب الأفكار المتشددة يستغلون الأطفال لنشر أفكارهم وبناء أجيال متطرفة، وهو ما نبه إليه الأزهر الشريف منذ فترة بعيدة».

وأشار راسم الأتاسي، رئيس الجالية السورية بالقاهرة، إلى معاناة الشعب السوري من النزاعات المسلحة والصواريخ وويلات الحرب، مؤكدا إصرار الشعب السوري على بناء مستقبله وبلده في أقرب وقت.

وطالب «الأتاسي»، في كلمته، أن يعمل كل في مجاله لتقديم يد العون والمساعدة لرفع المعاناة عن الشعب السوري، خاصة الأطفال الذين بلغ عدد شهدائهم أكثر من 20 ألفا شهيدا.

وطالبت نهى عباس، رئيس تحرير مجلة «نور» للأطفال، التي تصدرها الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، الأطفال السوريين المتواجدين بالحفل، بالحرص على متابعة وشراء المجلة التي أصدرت الشهر الماضى، مشيرة إلى أن المجلة تحتوى على مادة صحفية قيمة وتعتمد على أسلوب مشوق وممتع، بما يمكن الأطفال من الاطلاع عليها.

ووعدت «عباس»، خلال كلمتها بالحفل، بفرد مساحة خاصة للأطفال السوريين في المجلة، مشيرة إلى أنها ستبدأ عرض قصة أطفال سوريا باستخدام شخصيات كارتونية بداية من العدد المقبل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية