شهدت لجان السيدة زينب إقبالا ضعيفا من الناخبين، في أولى أيام الإعادة بالجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، وفتحت اللجان الانتخابية أبوابها في الساعة التاسعة صباحا وسط إجراءات أمنية مشددة، وحرصت قوات الأمن على تفتيش الناخبين أمام بوابات اللجان ورؤية هوياتهم الشخصية.
أخبار متعلقة
ورصدت «المصرى اليوم» مخالفات انتخابية من بعض المرشحين من خلال لصق بوسترات شخصية لهم على أعمدة الإنارة ولافتات على سور اللجنة الانتخابية.
وتنطلق اليوم الإعادة بين المرشح محمد شعبان والشهير بـ«شيمكو» والذى أطلق عليه الأهالى رجل فتحى مسرور، والذى اعتمد في حملته الانتخابية على الجولات الميدانية، بينما ينافسه على نفس المقعد المرشح رامى صلاح، أحد الوجوه البارزة في حركة تمرد سابقا، والذى حرص على لقاء الشباب في جولاته الميدانية.
في سياق متصل، انتقدت جيهان حسن إحدى الناخبات شراء أصوات الناخبين أمام اللجان الانتخابية، قائلة: «لم يتغير شيء وكأنه لم تقم ثورتان في البلد، فرجال المرشحين ينتشرون أمام اللجان الانتخابية لحشد المرشحين وشراء أصواتهم أمام أعين الجميع، ولا يوجد من يردعهم، والناخبون البسطاء يضطرون إلى الانسياق وراءهم وبيع أصواتهم لمن يدفع أكثر».
