استنكر الإعلامي عمرو أديب، الأحد، دعوات النزول إلى الميادين من أجل ثورة جديدة، احتجاجًا على التجاوزات الأمنية من الشرطة، وعدد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية.
وقال «أديب»، في برنامجه «القاهرة اليوم»، إن مصر تتعرض لمؤامرة، ولا يوجد بلد في العالم يحدث به ما يحدث في مصر، إذ أنها تتعرض لمشاكل شبه يومية، متسائلًا: «طيب مش ممكن نستنى الثورة السنة دي؟ خليها السنة الجاية».
وأضاف منفعلًا: «ملحوقة يعني يا جماعة، هنولع فيها هنولع فيها، أوعدكم، هننزل كلنا نولع فيها، بس استنوا للسنة الجاية، على بال ما الناس تشم نفسها، أو حد يعمل بيزنس، أو يقف على رجله، أو حد يتعلم، الثورات جاية كتير والله».
وطالب مجلس النواب المقبل باحتواء المشهد، ساخرًا: «زي ما الإخوان علمونا، الثورة في البرلمان مش في الميدان، اعمل ثورة في البرلمان، قطّع الحكومة، وهات وزير الداخلية قطّعه، والضباط يتحاكموا؟».
وذكر أن مصر تفتقد أبسط أنواع التفاهم، وأن الذين يرفضون دعوات النزول إلى الثورة لا يفعلون شيئًا ويخافون أكثر من الذين يدعون إليها، مستنكرًا هؤلاء الأشخاص لأنهم- وفقًا لقوله- يتناسون كيف كان الحال قبل أكثر من سنة، في ظل انتشار اللجان الشعبية.
وهاجم مظاهرة حملة الماجستير والدكتوراه، متهمًا بعضهم بعدم حمل تلك الشهادة، وأن معظمهم استغل الأمر، مطالبًا إياهم بعدم السعي للتعيين في الحكومة وفتح باب الابتكار في عملهم.