x

نادر السيد: أحمد ناجي تآمر عليّ لصالح «الحضري».. وجوزيه كان «قليل الأدب ومتهور»

الإثنين 30-11-2015 11:07 | كتب: أحمد صالح |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : إسلام فاروق

اتهم نادر السيد، حارس مرمى الأهلي والزمالك الأسبق، أحمد ناجي، مدرب حراس منتخب مصر الحالي والأهلي السابق، بالتآمر عليه لمصلحة عصام الحضري، خلال فترة تواجد السيد في الأهلي.
وقال «السيد»، في تصريحات لقناة «النهار رياضة»، مساء الأحد: «أحمد ناجي هو اللي كان بيطبخ الطبخة لمانويل جوزيه خلال فترة تعاقدي مع الأهلي، وتآمر عليّ لمصلحة عصام الحضري.. وهو من يُسأل لماذا فعل هذا الأمر.. ولولا احترامي للأهلي وجمهوره كان سيكون كلامًا كثيرًا وأحداث ومواقف كنت سأرويها في وقتها».
وأوضح: «تعاقدت مع الأهلي وأنا حارس مرمى مصر الأساسي ولست لاعبًا صغيرًا، وبعد انضمامي جوزيه قال لي أمامك أسبوع وتدخل مع الفريق وتشارك بشكل أساسي.. وكان عندنا مباراة أمام أنيمبا والحضري لعب بشكل جيد، وظلت تتأجل مشاركتي وأسلوب التدريب معي كان قميئا، في ظل أن ناجي كان يشيد بشكل فظيع بالحضري.. وعلمت بعد ذلك من أعضاء بالجهاز أن ناجي كان يقول لجوزيه إني مش فارق معايا اللعب وإني سأختم جئت للأهلي لكي أختم حياتي.. ثم جاء ناجي بعد شهرين في الأهلي قال لي ماذا ستفعل هل ستكمل أم سترحل، فقلت له أنا عقدي 3 سنوات وإنت لو لديك مشكلة معي إمشي إنت، كنت صريحا».
وشدد: «إلى الآن لا أعرف ماذا كانت مشكلته معي، عضيت فترة صعبة، أنا دخلت الأهلي وأنا نمرة واحد في المنتخب.. فكيف لا أكون جاهزا وتعاقدت باسمي وببطولاتي ولم أكن لاعبا صغيرا».
وأردف: «أتذكر أيضًا أني لعبت آخر مباراة مع الأهلي وفزنا حينها برباعية، وفوجئت بناجي يقول لي لماذا أنت هادئ بهذه الطريقة ولم يشد بي أو بتألقي».
وبسؤاله عن عدم توجهه للحديث مع البرتغالي مانويل جوزيه حينها لكشف كل هذه الأمور، أشار: «الأهلي كان به ميزة وعيب في نفس الوقت، فجوزيه كان هو الآمر الناهي في كرة القدم.. وجوزيه كان صعبا وقليل الأدب، وأنا لن أهين نفسي، فهو متهور وأنا لي قيمتي.. ولن أتقبل أن يكلمني بشكل سيئ».
واستطرد: «وحصل أمامي منه تجاوزات مع بعض اللاعبين وكان الكل يخاف منه.. وبيعنف كل الناس، في الاخر أخلصت واحترمت تعاقدي ونفسي.. ولن أقلل من نفسي وأقول إلحقوا يا جماعة أو أشكو مثل الأطفال هذا لا يصح.. وأنا داخل الفريق وقائد منتخب ولاعب كبير لا يمكن أقول للمدرب لماذا لا ألعب؟».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية