علق المؤلف عمرو سمير عاطف على اعتزام المؤلف أيمن بهجت قمر بالتعاون مع الفنان عمرو محمود ياسين تأليف جزء سادس من مسلسل ليالي الحلمية قائلا: «أسامه أنور عكاشه الله يرحمه قال في حوار تليفزيونى بعد الجزء الخامس من ليالي الحلمية أنه بيرحب وبيدعو أي سيناريست انه يكمل المسلسل انا سمعته بنفسي ومش ناسي لان اول حاجه جت في دماغى ساعتها انى احاول وهل اقدر ولا لاء فبالتالى ان ورثة ليالي الحلميه يتنازلوا عنها أو يتنازلوا عن الفكره وسيناريست اخر يكمل ده كلام بيتم بموافقة ورضا بل واقتراح من اسامه انور عكاشه نفسه الله يرحمه».
وأضاف عبر حسابه على «فيس بوك» «تانى حاجه تقديس الاعمال الفنيه شئ مؤسف في الحقيقه وفى راى بيتناقض مع طبيعة الفن نفسه اللى بتستلزم التغيير والتجريب ده بشكل عام بشكل خاص التليفزيون اساسه الاستمرار والاستثناء فيه انه يقدم اعمال ليها نهايه من اول جزء ففكرة ان منتج يقرر انه يكمل ليالي الحلميه فكره مش سيئه ولا تضايق ولا تزعل بالعكس -في رأى- فكره جريئه من الصعب جدا انك تتوقع الناس ها تستقبلها ازاى».
وتابع: «واخيرا الحكم على عمل من قبل ما نشوفه برضه حاجه مش سليمه وتوقع الفشل والشعور بالضيق وتخمين ان العمل ها يطلع مش حلو إلى اخر هذا الكلام المحبط مرفوض بالنسبه لى تماما العمل لسه اصلا ما اتكتبش لسه مافيش أي حد ولا حتى المؤلف نفسه يعرف هو ها يبقي عن ايه وبالتالى نستنى لما نتفرج قبل ما نتسرع ونحكم أو نحبط الناس، باتمنى التوفيق للزميل والصديق العزيز ايمن بهجت قمر والسيناريست عمرو محمود ياسين ربنا معاكو».
ما دفع الناقدة ماجدة خير الله إلى التعليق على هذا الحدث عبر صفحتها على «فيس بوك» قائلة: «حكايه الجزء السادس من ليالى الحلميه لاتجوز،لان فيه حاجه اسمها ملكيه فكريه وادبيه، ولايجوز لاى مؤلف معاصر ان يقدم عمل عن احفاد سليم البدرى ونازك السلحدار وسليمان الغانم، ولا يجيب سيرتهم من اصله، لان تلك الشخصيات ومايخرج منها من شخصيات ملك اسامه انور عكاشه! ولايحق لاى شخص الاقتراب منها من بعيد أو قريب ،إلا بموافقه من الكاتب نفسه وقد توفاه الله،أو ورثته مجتمعين!».
وأضافت: «وفى الحقيقه انا مستغربه ،لان يقوم ايمن بهجت قمر بتضيع وقته في محاوله تقديم جزء سادس محكوم عليه مسبقا بالفشل،وفرق كبير بان يقوم والده بهجت قمر بعمل مسرحيه عن ريا وسكينه بعد فيلم صلاح ابو سيف الذي يحمل نفس الاسم ،لان ريا وسكينه شخصيات حقيقيه من التاريخ ومن حق أي حد يتناول تلك الشخصيات في اعمال فنيه،لكن الشخصيات الروائيه ملك مبدعها فقط !».
وهو الأمر الذي دفع قمر إلى الرد على صفحة الأول عمرو سمير عاطف قائلا: «مدام ماجده خير الله شهدي الناس كلها هنا وطلعيلنا عمل من كتاباتك زي آسف على الإزعاج مثلا.. للأسف حضرتك بتتكلمي زي ما تكوني كتبتي علامات للسينما برغم انها كلها أعمال لطيفه لكن لا حقيقي وحياة ولادي مش لاقي عمل زي الفيلم اللي انا كتبته وانا عيل صغير من عشر سنين حضرتك ناقده كبيره وفاضله لكن مش كل النقاد كتاب جيدين بإستثناء أ. رفيق الصبان اللي الحمد لله أشاد بكتاباتي للسينما وموجود رأيه على النت وطبعا ا. أحمد صالح له علامات ومن الشباب ا. أحمد شوقي.. ده رأيي وآسف انه ف العلن بس حضرتك كتبتي في العلن».
وأضاف «تحياتي وأتمنى أشوف لحضرتك اعمال قريب نتعلم منها».
ما دفع ماجدة إلى الرد عليه ولكن هذه المرة على صفحة المؤلف عمرو سمير عاطف قائلة: «مش معاك اطلاقا يااستاذ سمير حتى لو كان اسامه قال كده وانت سمعته، لان ليالى الحلميه مالهاش قداسه ولاحاجه وانا ضد تقديس أي شى أو أي شخص لمن شخصيات المسلسل انتهت بعد الجزء الرابع واعتقد ان اسامه نفسه رحمه الله تعنت في محاوله مط وتطويل المسلسل وعمل الجزء الخامس اللى صادف فشل كبير،لان اسامع عصر الشخصيات لآخر قطره وعشان كده يمكن قال بنوع من التحدى اللى عايز يكمل المسلسل يكمله، طبعا مقدرين روحك الطيبه ودعواتك لايمن بهجت قمر وزميله عمرو محمود يس اللى لسه مش عارفين حا يكتبوا ايه؟؟ لكن أظن ربنا عرفوه بالعقل».