قرر الصحفيون المتابعون لأخبار وزارة الكهرباء الانسحاب وعدم المشاركة في احتفالية افتتاح أحد أكبر محطات الرياح في أفريقيا بجبل الزيت، والتي تجاهلت الوزارة إصدار أي بيانات صحفية عنها إلا بعد افتتاحها بالفعل، وسط حالة من الاستياء والغضب بسبب تجاهل الوزارة للصحفيين واتباع سياسة التعتيم واللامبالاة في التعامل مع محرري القطاع.
أخبار متعلقة
وأشار الصحفيون في بيان من بعض محرري القطاع، إلى أنه بالرغم من مرور الوزارة بأحداث هامة نجد تعمد إخفاء المعلومات عن مشروعات قومية سبق وأن أعلنت عنها رئاسة الجمهورية أو مجلس الوزراء مثل المشروع النووي المصري الذي اكتفت الوزارة بإصدار بيان صحفي مقتضب تعلن فيه عن توقيع العقد مع الشركة الروسية دون ذكر أي تفاصيل مما دفع الصحفيين إلى القيام بالمبادرة وتجهيل معظم المصادر التي رفضت التحدث باسمها نتيجة لصدور قرارات بمنع التحدث مع الإعلام الأمر الذي أدى إلى حدوث تضارب في المعلومات في مثل هذا المشروع القومي العام إلى جانب المعاملة غير اللائقة لعدد كبير من الزملاء وعدم التحدث وإخفاء المعلومات.
وأكد الصحفيين المنسحبين أن هناك تعمد واضح في عدم الترويج أو الإفصاح عن المشروعات القومية التابعة للوزارة، ولا يعلم من هو المستفيد منه، حتى أن آخر مؤتمر صحفي عقده الوزير محمد شاكر كان منذ 9 أشهر، وأن سياسة التعتيم على المشروعات التي تقيمها الوزارة تتسبب في فوضى في تداول المعلومات.
