أعلن المهندس حسن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، بدء شركات المقاولات العمل في مشروع توسعة ميناء شرق بورسعيد، والذي يعد أحد أهم المشروعات القائمة بتنمية محور قناة السويس خلال الفترة الحالية.
وأوضح «عبدالعزيز» خلال المؤتمر الصحفي الخاص بانطلاق معرض Bauma للتشييد والبناء، والذي تنظمه الغرفة الألمانية العربية للصناعة بالقاهرة، أبريل المقبل، أن شركات المقاولات بدأت أعمالها بعدد ضخم من المشروعات الكبرى حاليا ومنها توصيل المرافق للعاصمة الادارية الجديدة، وبدء أعمال الترفيق أيضا لمدينة العلمين الجديدة.
وأشار إلى أن قطاع المقاولات فقد 45% من شركاته خلال الأربعة سنوات الماضية في إطار الانفلات الأمني، ومعاناته من عدة أزمات منها ارتفاع أسعار مواد البناء والمواد البترولية، كما أن القطاع لم يكن لديه القدرة على تطوير نفسه نتيجة تراكم المستحقات المالية لدى الدولة
وأوضح أنه ببدء إنطلاقة المشروعات القومية الكبرى بالدولة وفى مقدمتها مشروع الاسكان الاجتماعى ومشروع الشبكة القومية للطرق ومشروع حفر قناة السويس ومشروع استصلاح المليون ونصف فدان، ستشهد شركات المقاولات تناميا في فرص الأعمال أمامها، وهو ما مكنها من إستعادة أوضاعها بالسوق مرة أخرى.
وقال الدكتور رينر هيرت المدير التنفيذي للغرفة الالمانية العربية للصناعة والتجارة، ان هناك تطور في حجم التجارة بين مصر وألمانيا خلال العام الجاري، لافتا إلى ارتفاع الصادرات الالمانية لمصر بنسبة 37%، وكذلك الصادرات المصرية للسوق الالمانية بنسبة 2%.
وأشار إلى أن وجود انتعاشة في صادرات الحاصلات الزراعية للسوق الألمانية التي تهتم بالجودة وتثبيت الأسعار، لافتا إلى اهتمام العالم بوضع الاقتصاد المصري في مواجهة التحديات التي تواجهه.
وأشار إلى أنه يتم التعاون بين الغرفة الالمانية والشركة القابضة للبناء والتشييد وشركة المقاولين العرب في مجال تدريب العمالة، حيث نجحت الغرفة مؤخرًا في تدريب 1000 عامل في هذا القطاع خاصة في الصعيد والاقصر، بالإضافة إلى تدريب 50 مدرب في شركة المقاولين العرب.
ومن جانبه كشف دايفس كولين ممثل هيئة معارض ميونخ ورئيس معرض «Bauma» عن انطلاق الدور الـ31 من المعرض الدولي لقطاع ماكينات مواد البناء ومعدات التنقيب ومركبات البناء ومعدات البناء خلال الفترة من 11-17 إبريل المقبل بمشاركة 3000 شركة من 50 دولة على مستوى العالم.
وذكر أن المعرض يقام كل ثلاثة أعوام، حيث تقام الدورة المقبلة على مساحة 605 الف متر، لافتا إلى وجود مشاركات جماعية دولية من 9 دول تتمثل في «البرازيل والصين وفرنسا وإنجلترا وإيطاليا وكوريا وأيرلندا الشمالية والتشيك والولايات المتحدة الأمريكية».