أكد الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، أن النتائج الأولية لعملية البحث الراداري لجدار مقبرة «توت عنخ آمون» بالبر الغربي بالأقصر، تشير إلى وجود كشف أثري خلف الجدارين الشمالي والغربي للمقبرة بنسبة 90%.
أخبار متعلقة
وقال الوزير، في مؤتمر صحفي ببيت كارتر بالبر الغربي، السبت، إنه بدأ تطبيق نظرية العالم البريطاني نيكولاس ريفز، اعتبارا من أول أكتوبر الماضي، وفي يوم 4 نوفمبر الحالي، الذي يوافق ذكرى اكتشاف مقبرة «توت عنخ آمون» تم عمل تصوير ومسح حراري للجدران، ثم بدأت عملية المسح الراداري، الخميس وانتهت الجمعة، وأكدت وجود كشف أثري خلف الجدران.
وشدد الدماطي على أن كل خطوة من الخطوات السابقة كانت محسوبة، بحيث لا يتم الانتقال من مرحلة إلى أخرى إلا بعد التأكد من نجاح المرحلة الأولى.
وأضاف الوزير أنه تم اختبار جهاز المسح الراداري قبل العمل داخل المقبرة، بإجراء عملية مسح راداري لمقبرة «أولاد رمسيس» رقم 5، وهي خاوية لا يوجد بها زيارات، والتي يوجد خلف جدارها رديم كامل، وهو ما ظهر في نتائج البحث.
