كشف التحقيقات الأولية لنيابة الأحداث الطارئة بجنوب الجيزة، السبت، فى حادث استشهاد أميني شرطة ورقيب ومجند، من قوة مديرية أمن الجيزة، إثر إطلاق ملثمين النيران عليهم، أن الشهداء الـ4 هم قوة الكمين الأمنى «المنوات» أعلى كوبرى زويل، دائرة مركز شرطة أبو النمرس، ولا يوجود زملاء لهم وقت ارتكاب الحادث للإدلاء بأى معلومات تفصيلية لمشاهدة الجانيين المجهولين.
أخبار متعلقة
وأفادت تحقيقات النيابة، برئاسة المستشار محمد الطماوى، أن ملثمين يستقلان دراجة بخارية، لا تحمل لوحات معدنية، أطلاقا النيران تجاه قوة الكمين، ولاذا بالفرار، بعد سرقتهما أسلحة أفراد القوة، حسب رواية شهود عيان، تحفظت المصادر على ذكر أسمائهم.
وصرحت النيابة بدفن جثماني محمد إبراهيم عبدالعظيم، أمين شرطة، وأحمد فتحي حسان، عريف شرطة، ومجندين محمد زراع وأحمد خالد، بعد تشريح جثمانيهم بمعرفة خبراء الطب الشرعى لتحديد سبب وفاتهم.
وكلفت النيابة الأجهزة الأمنية بمطاردة المتهمين، فيما أغلقت مداخل ومخارج بالقرب من كوبرى زويل، بحثًا عن الجناة.
وانتقل فريق من النيابة إلى موقع الحادث، لإجراء معاينة تصويرية للموقع، كما تنتقل النيابة إلى المستشفى لمناظرة جثامين الشهداء وبيان ما بهم من إصابات.
وأظهرت المعاينة الأولية، التي أجراها فريق النيابة لموقع الهجوم، إطلاق أكثر من 40 طلقة على القوة التى كانت مكونة من 4 أفراد والذين استشهدوا جميعًا، وتم رفع فارغ طلقات من مسرح الحادث، وإرسالها إلى خبراء المعمل الجنائى لفحصها وبيان استخدامها.
وحسب المعاينة، فإن القوة كانت متمركزة أعلى الكوبرى، ومر عليها شابان يستقلان دراجة بخارية الساعة الثامنة صباحًا، وأمطراهم بإطلاق النيران من أسلحة آلية، وتبينّ من خلال المعاينة سرقة الأسلحة الآلية لأفراد القوة الشهداء.
