انتقد نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، ما اعتبره «اصطياداً في الماء العكر»، بشأن زيارة البابا تواضروس الثانى إلى القدس للصلاة على جثمان الراحل الأنبا إبراهام، مطران القدس.
أخبار متعلقة
وقال جبرائيل، في بيان، السبت، إن هذه الزيارة لا تعتبر زيارة بالمفهوم الخاص بالزيارات، إذ ليس لها جدول أو ترتيب، وإنما جاءت مفاجئة لوفاة مطران القدس، مشيراً إلى أن مطران القدس وحسب الطقس الكنسي للكنيسة الأرثوذكسية يعتبر فى المرتبة الكنسية الرجل الثاني بعد البابا البطريرك.
وأضاف أن إقامة الصلاة على جثمان مطران القدس لن يدعى لها أى شخصية إسرائيلية، مع رفض أى طلب لتمثيل رموز إسرائيلية أيا كان مركزها.
وأوضح أن هذه الزيارة تقتصر فقط على إقامة صلاة الجنازة، ولن يلتقي فيها البابا أي مسؤول إسرائيلى أو وسائل إعلام إسرائيلية وإنما يعود للقاهرة فور الانتهاء من صلاة الجنازة.
وشدد جبرائيل على أن زيارة البابا لرئاسة الصلاة على جثمان مطران القدس لا تعنى أن قرار حظر سفر الأقباط للقدس قد ألغي، بل إن البابا أكد أن قرار الحظر سارٍ ولم يُلغَ تماشيا مع المنظومة الوطنية المصرية والتوجه العربى القومى.
وأوضح أنه كان لابد من زيارة البابا للقدس ليترأس قداس الجنازة على روح مطران القدس، لأن الأنبا إبراهام، مطران القدس، قد أوصى أن يدفن فى المدينة المقدسة بالقدس.
وأكد أن الكنيسة مواقفها الوطنية جلية وواضحة، محذراً من محاولات إثارة الفوضى بسبب هذا الموقف.
