نددت لجنة المائة، التى تشكلت للمطالبة بإجراء انتخابات نقابة المحامين بعد توقفها، بما أسمته «محاولات فرض الحراسة القضائية على النقابة العامة».
وهتف أعضاؤها فى الوقفة الاحتجاجية التى نظموها أمس، ضد الحراسة ووصفوها بأنها «ذل وعار»، مستنكرين تكرار وقائع الاعتداء على المحامين داخل المحاكم وساحات القضاء، مشيرين إلى واقعة حبس أحد المحامين قبل أيام فى الإسماعيلية بأمر من قاضى المحكمة بتهمة التزوير.
ومنع أعضاء المائة أحمد سيف الإسلام حسن البنا، أحد كوادر جماعة الإخوان المسلمين، أمين عام النقابة العامة السابق، من الحديث أثناء الوقفة، حيث قاموا بالتشويش عليه كلما هم بإلقاء كلمته، قائلين: «لا تيار ولا حزبية، النقابة دى قومية» فى إشارة إلى رفضهم ظهور «الإخوان» كمشاركين فى الجهود الرامية إلى إجراء الانتخابات وتشكيل مجلس منتخب.
ومن المقرر أن تنظم لجنة المائة وقفة احتجاجية أخرى يوم الاثنين المقبل للمطالبة بتنقية كشوف الجمعية العمومية للمحامين، وسرعة فتح باب الترشيح لإجراء الانتخابات، وذلك فى إطار سلسلة الاحتجاجات والتصعيد الذى توعدت به اللجنة، والذى ينتهى بإضراب شامل فى جميع النقابات الفرعية والنقابة العامة، ما لم تتم الاستجابة لمطالب المحامين.