توجهت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، إلى فرنسا، الجمعة، فى زيارة تستمر 4 أيام، لتعزيز العلاقات التنموية ودعم برنامج الحكومة الاقتصادى والتنموى.
وتستهل الوزيرة زيارتها في العاصمة الفرنسية باريس، وتلتقى مع ماريو بيدزيني، مدير مركز التنمية، التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وجاك مونيفيل، نائب رئيس الوكالة الفرنسية للتنمية، قبل أن تتجه إلى مدينة مارسيليا، للمشاركة فى الاجتماع السنوى لمركز مارسيليا للتكامل المتوسطى، ويعقد فى 30 نوفمبر الجارى، حيث تعد مصر من أعضاء الاجتماع السنوى، وتلقى كلمة خلال الاجتماع، تركز فيها على تعزيز التعاون والتكامل بين دول حوض البحر المتوسط، وجهود الحكومة المصرية لدعم التنمية الاقتصادية.
ويفتتح الاجتماع السنوى، الدكتورحافظ غانم، نائب رئيس البنك الدولى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، بمشاركة رومان ايسكولانو، نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار، إضافة إلى مراد ميزين، مدير مركز مرسيليا للتكامل المتوسطى.
ويتكون الاجتماع السنوى للمركز، من ممثلين عن الدول الأعضاء والشركاء المشاركة بنشاط في المركز من خلال تمويل وتنفيذ أنشطتها، أبرزهم، مصر، فرنسا، إيطاليا، الأردن، لبنان، المغرب، وفلسطين، وتونس، ومدينة مارسيليا، والبنك الأوروبي للاستثمار، ومجموعة البنك الدولي.
ويهدف مركز التكامل المتوسطي، المنشئ 2009 بمبادرة من البنك الدولى والحكومة الفرنسية، بمشاركة عدد من الدول، إلى المساعدة في نقل المعرفة وبناء القدرات وتطوير وتحديث التعليم في دول البحر المتوسط، ووضع برامج لدعم هذه المجالات ممولة من الجهات الدولية المانحة، بالإضافة إلى عقد حوارات على مستويات عدة سواء على مستوى صانعي القرار والإدارة المحلية أو الشباب، بهدف المشاركة في دعم جهود التنمية الاقتصادية والتكامل على مستوى الدول المتوسطية، بما يسهم في تحقيق أهداف المنطقة المتمثلة في زيادة التشغيل وتحقيق العدالة والتنمية وتعزيز المشاركة المجتمعية، في إطار التحول الديمقراطي الذي تشهده دول المنطقة.