حكمت المحكمة المركزية التابعة للمحكمة العليا الإسبانية بالعاصمة مدريد، أمس الخميس، بعقوبة الحرية المراقبة والمشروطة لمدة عامين، ضد شابة تبلغ من العمر 18 عاما، اعتقلت العام الماضي، على خلفية اتهامها بالانتماء لتنظيم «داعش».
وأُعتقلت الفتاة التي تدعى «دنيا»، العام الماضي، في مدينة مليلية (جنوب إسبانيا التي تتنازع عليها مع المغرب)، وكانت تبلغ من العمر حينها 17 عاما.
وبموجب حكم الأمس، ستقضي «دنيا» سنتين من الحرية المراقبة والمشروطة في منزلها في مدينة مليلية، وستخضع لنفس المعاملة، والمتابعة النفسية والاجتماعية، والمبادئ التوجيهية التي كانت تتبعها عندما كانت في إصلاحية القاصرين، حيث قضت هناك سنة منذ اعتقالها في ديسمبر من العام الماضي.
وجاء في نص الحكم أن سبب العقوبة هو «شعورها بأنها مدينة للمجتمع ولعائلتها، كما أنها استجابت للعلاج الذي تلقته في إصلاحية القاصرين بشكل جيد. كما يبدو أنها قطعت علاقتها تماما مع الأفكار التي أدت بها إلى نية السفر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية- داعش-».
وتعتبر «دنيا» أول معتقلة كانت تنوي الالتحاق بداعش، قبل أن يتم القبض عليها في مليلية، مع صديقة أخرى تبلغ من العمر 19 عاما، خلال عملية للشرطة يوم 16 ديسمبر2014، وكلتاهما متهمتان بالانتماء إلى جماعة إرهابية.