x

اليمن.. الحوثيون يستعيدون السيطرة على «الشريجة» عند حدود تعز

الجمعة 27-11-2015 05:05 | كتب: الأناضول |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : رويترز

استعاد الحوثيون وقوات موالية للرئيس السابق «علي عبدالله صالح»، مساء أمس الخميس، السيطرة على بلدة «الشريجة» الحدودية بين محافظتي لحج (جنوب)، وتعز (وسط)، وذلك بعد انسحاب غامض للقوات الموالية للرئيس «عبدربه منصور هادي»، والمقاومة الشعبية منها بعد تحريرها قبل أيام.

كما أسفرت المعارك التي دارت في جبهات تعز، أمس، عن مقتل وإصابة العشرات من الجانبين، حيث أعلنت المقاومة مقتل 14 مسلحاً حوثياً وإصابة 27، في مقابل 2 من مقاتليها وإصابة 8 آخرون، وقالت وسائل إعلام حوثية، إنهم قتلوا 3 من القيادات الميدانية الموالية للحكومة.

وقالت مصادر عسكرية للأناضول، أمس، إن الحوثيين استعادوا السيطرة على «الشريجة»، بعد تنفيذ القوات الحكومية القادمة لفك الحصار عن تعز، انسحاباً غامضاً بإتجاه منطقة «كرش» التابعة لمحافظة لحج، جنوبي البلاد.

ولم يُعرف بعد الأسباب التي أدت لتراجع القوات الحكومية من حدود محافظة تعز، فيما قالت مصادر خاصة للأناضول، إن اجتماعا سيعقده الرئيس «هادي» مع قوات التحالف في عدن، اليوم الجمعة، لتدارس مسألة التراجع الحاصل في الشريجة، وكيفية استعادتها.

ومن جانبها نشرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين لقطات ميدانية متلفزة من داخل مركز «الشريجة»، التي سبق وأن حررتها المقاومة بعد سقوط العشرات جراء ألغام الحوثيين التي زرعوها.

وخلافا للجبهة الجنوبية التي شهدت تراجع المقاومة، قال مصدر عسكري، طلب عدم ذكر اسمه للأناضول، إن الجبهات الغربية لمحافظة تعز، كانت متماسكة الخميس، وشهدت معارك عنيفة مع الحوثيين.

وأضاف المصدر، أن القوات الموالية لـ«هادي»، والمقاومة، حافظت على مواقعها التي سيطرت عليها اليومين الماضيين في مديرتي «الوازعية» و«ذوباب» القريبة من مضيق باب المندب الاستراتيجي، رغم القصف العنيف للحوثيين.

وتواصلت المعارك في الجبهة الجنوبية الغربية لتعز في «نجد قسيم»، بالتزامن مع غارات للتحالف على مواقع الحوثيين وقوات صالح في منطقة «الأقروض» بمديرية المسراخ.

وتابع الرئيس اليمني المعارك الميدانية من مقر إقامته في عدن، ووفقا لوكالة سبأ الرسمية، فقد أجرى «هادي» إتصالاً بنائب رئيس المجلس العسكري- قائد الجبهة الغربية، العميد «يوسف الشراجي»، وجدد تأكيده على دعم الجيش الوطني والمقاومة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية