استعانت اللجنة العليا للانتخابات والمسؤولون بالهيئة العامة للاستعلامات مقر اللجنة العليا، بقوات الأمن المركزى للتعامل مع عدد كبير من المرشحين الخاسرين في المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب، بعد أن تظاهروا داخل اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية بمقر الهيئة، اعتراضا على نتيجة انتخابات المرحلة الثانية.
وقدم عدد من المرشحين الخاسرين تظلماتهم للجنة العليا للانتخابات، التي من المقرر أن تنظر فيها خلال اليومين القادمين.
وردد المرشحون البالغ عددهم حوالى 50 مرشحا هتافات مضادة للجنة منها، «يا صحافة فينك فينك اللجنة العليا بينا وبينك»، وطالبوا بمقابلة رئيس اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية المستشار أيمن عباس.
وبمجرد وصول قوات الأمن إلى محيط الهيئة العامة للاستعلامات قام المرشحون باللجوء إلى داخل مبنى الهيئة للاحتماء به.