بدأت الحياة في العودة إلى طبيعتها في بروكسل، الأربعاء، حيث أعيد افتتاح المدارس واستؤنفت خدمات قطارات الأنفاق جزئيا، رغم بقاء حالة التأهب القصوى في المدينة في أعقاب الهجمات، التي شهدتها باريس، في 13 نوفمبر. ويشار إلى أن الكثيرين من مرتكبي الهجمات في باريس تربطهم صلات ببروكسل، وهناك احتمال بأن يكون مشتبه به هارب مختبئا في بلجيكا، وتخشى السلطات أيضا من احتمال وقوع هجوم في بلجيكا.
أخبار متعلقة
وأعلن التأهب الأمني بالمستوى الرابع في العاصمة البلجيكية، منذ السبت الماضي، بسبب ما وصفه رئيس الوزراء البلجيكي، شارل ميشيل، بأنه «تهديد خطير ووشيك».
ومددت وحدة التنسيق المعنية بتحليلات الأخطار، وهي منظمة مستقلة تعرف باسم «أوكام»، فترة التأهب حتى 30 نوفمبر الجاري. ولكن رغم التحذير، أصرت الحكومة على إعادة الحياة إلى طبيعتها.
وأعيد فتح 35 محطة من إجمالي 69 محطة لقطارات الأنفاق في بروكسل الساعة السادسة صباحا (0500 بتوقيت جرينتش)، الأربعاء، حسبما أعلنت هيئة النقل العام في المدينة، ومع ذلك، يخضع العمل في العديد من خطوط قطارات الأنفاق لقيود.
وفتحت المدارس ودور الحضانة أبوابها مجددا، الأربعاء، مع تواجد أمني إضافي لحراسة المداخل والتحقق من هويات الأطفال وأولياء أمورهم.
وتواصل الشرطة البلجيكية والفرنسية البحث عن أحد الأشخاص المشتبه بتورطهم في هجمات باريس، وهو الفرنسي المقيم في بروكسل صلاح عبدالسلام، 26 عاما.
