دان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، العملية الإرهابية التي وقعت بالعاصمة التونسية، مساء الثلاثاء، واستهدفت حافلة كانت تقل عناصر من الأمن الرئاسي التونسي، ما أسفر عن مقتل 14 على الأقل وإصابة 14 آخرين.
وقال مفتي الجمهورية، في بيان، مساء الثلاثاء، إن وطننا العربي ودول العالم أجمع أصبحت مهددة بخطر التطرف والإرهاب، الذي لا يعرف وطنًا ولا دين، بل كل غايته أن تفسد في الأرض، وتزعزع أمن واستقرار البلاد ليعيثوا في الأرض فسادًا دون رادع.
وأضاف المفتي، أن الحل الأمثل لمواجهة الخطر الذي أصبح يهدد الجميع هو التعاون الدولي على كافة المستويات، حتى نقضي على الإرهاب الأسود، ونجتث التطرف من جذوره.
وتقدم المفتي بخالص العزاء للحكومة والشعب التونسي وأهالي الضحايا، داعيًا الله أن يتقبلهم في الصالحين، ويشفي المصابين.