تعد الطائرة «سوخوى- 24» التى أسقطتها تركيا، الثلاثاء، أبرز المقاتلات الروسية المشاركة فى حملة موسكو ضد تنظيم «داعش» فى سوريا، رغم أنها دخلت الخدمة فى 1974، فى عهد الاتحاد السوفيتى، لتكون نداً للقاذفة الأمريكية «F-111» التى خرجت من الخدمة، إلا أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت أنها تعتمد عليها بشكل كبير لتوفير التغطية الشاملة لطائراتها المشاركة فى الحملة ضد «داعش».
أخبار متعلقة
وحسب موقع «سبوتنيك» الروسى، تمتاز الطائرة بقدرتها على شن هجمات خاطفة، حيث يمكن أن تقصف أهدافا أرضية على سرعات تفوق سرعة الصوت، والتحليق لمسافة طويلة، وحمل أنواع مختلفة من الذخائر، وبكميات مختلفة، وتصنف بأنها طائرة «هجوم مخصصة للأهداف الأرضية»، وتعمل فى سلاح الجو فى عدة دول، منها العراق وليبيا وإيران والجزائر، وتتميز بمقعديها المختلفين عن باقى المقاتلات، حيث يجلس الطيار فى هذه القاذفة بجانب الملاح، وليس أمامه، وتتشابه فى تصميم الأجنحة المرتدة للخلف مع طائرة «إف 14».
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية، «بى بى سى»، أوضح محلل بمركز التحليلات البحرية، الذى يقيم فى الولايات المتحدة، مايكل كوفمان، أنها «طائرة كلاسيكية تكتيكية تقوم بمهام هجومية، وتم تحديثها منذ أيام الاتحاد السوفيتى، وقادرة على القيام بمجموعة متنوعة من المهام الجوية، لكنها ضعيفة وقديمة نوعا ما».
وأوضح أن روسيا لديها 34 طائرة ذات أجنحة ثابتة فى مدينة اللاذقية، خليط من الأنواع يشمل: 12 طائرة من طراز «سوخوى- 25)، و12 طائرة من طراز (سوخوى 24M2)، وأربع طائرات من طراز (سوخوى 30SM)، وست طائرات من طراز (سوخوى 34).
وأوضح: «يمثل هذا الجيل القديم الطائرات الهجومية التى صنعت خلال العهد السوفيتى، والطائرات الهجومية الجديدة الأكثر حداثة والقادرة على القيام بالمهام المتعددة التى يتعين على روسيا القيام بها».
