قال الدكتور على مصيلحي، وزير التضامن الاجتماعي الأسبق، والفائز في انتخابات دائرة أبوكبير بالشرقية، إن من أهم أولوياته محاربة المشكلات الملحة لاحتوائها، وفي مقدمتها البطالة، مؤكدا أنه رجل أفعال لا أقوال.
جاءت تلك التصريحات لـ«المصري اليوم» وسط حالة من الفرحة والابتهاج وتواجد المئات من أهالي أبوكبير داخل منزله، لتهنئته بفوزه الساحق في الانتخابات البرلمانية، وتوافد العديد منهم، وخاصة السيدات اللاتي يحملن الطلبات والشكاوى لتقديمها إليه.
وأكد «مصيلحي» أن الواجب الحقيقي لمجلس النواب المقبل هو الموافقة على سياسة الدولة، قائلا «إن لم تكن السياسة العامة للدولة بها ضمان حقيقي للعدالة الاجتماعية فلن أوافق عليها، وأنا ليس لديّ بطانة ولن يوجهني أحد، وإذا كان لديّ أغراض من وراء المجلس فلن يقف بجواري أحد، ولكن لابد أن نعلم جيدًا أننا جميعًا نعمل تحت مظلة يحتمي بها الفقراء والمحتاجون».
وأردف قائلا «من أهم أولوياتي محاربة المشكلات الملحة وعلى رأسها مشكلة البطالة، وإن لم نجد حلولا غير تقليدية تعتمد على الواقع لكل منطقة كمحافظة الشرقية مثلا، فلابد من وضع الخطط التنموية بناء على إمكانيات واحتياجات كل منطقة، ثم يتم تجميع كل تلك الخطط لوضع تصور عام لكل محافظة أو منطقة للوصول إلى الخطة العامة للدولة، أما بالنسبة لمواد الدستور فلا يجوز التحدث عن أي مادة قبل الممارسة الفعلية لهذه المواد، ومن ثم احترام الآلية التي نص عليها الدستور، ولتعديل أي مادة من مواد الدستور يجب أن نضع نصب أعيننا المصلحة العليا للبلاد، وما يعود على الشعب بالمنفعة ويتلخص ذلك في أمن الدولة ومصلحة الشعب».
وأشار الوزير السابق إلى أن مصر تعتمد على التنمية الاقتصادية الحقيقية التي تحقق العدالة الاجتماعية المطلوبة للفئات الأكثر احتياجًا، والتى هي الأساس لضمان استمرار التنمية الاقتصادية، وتابع «بمعنى أن النمو الاقتصادي بدون عدالة اجتماعية لا ينعكس على تنمية المجتمعات وخاصة الأكثر احتياجًا».
ووجه مصيلحي الشكر والتقدير لكل مواطن مصري شارك في الانتخابات البرلمانية وخص بالذكر أهالي دائرة أبوكبير، مختتما تصريحاته بالقول إن «دائرة أبوكبير كانت ضمن أكثر الدوائر مشاركة للوصول إلى الهدف المنشود والعمل الديمقراطي الذي هو الأساس الحقيقي لبناء أي دولة متقدمة يحترم فيها رأي المواطن، وأنا ليس لديّ وعود وإنما أنا صاحب أفعال تترجم على أرض الواقع يشعر بها المواطن، وإن لم يشعر بها فهو صاحب حق علينا جميعًا».