رفضت مصر تصريحات سكرتير عام الأمم المتحدة، بان كي مون، التي أعرب فيها عن قلقه لمقتل وإصابة متسللين أفارقة غير شرعيين على الحدود الشمالية الشرقية لمصر مع إسرائيل، ومطالبته بإجراء تحقيقات في هذا الشأن.
وقال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، في تصريحات صحفية الثلاثاء: «من المؤسف استمرار المنهج المتبع بالتسرع بإصدار تصريحات وانتقادات دون الاعتماد على معلومات دقيقة، أو الاطلاع على البيانات الرسمية الصادرة عن الحكومة المصرية لشرح ملابسات الوقائع التي يتم انتقادها.
ودعا أبوزيد المسؤول الأممي ومعاونيه للاطلاع على بيان المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية بعد الحادث، والذي يوضح بما لا يدع مجالا للشك أن قوات حرس الحدود المصرية كانت تتعامل مع متسللين غير شرعيين عبر حدودها الدولية في الاتجاه الشمالي الشرقي، وأن قوات إنفاذ القانون المصرية أطلقت نيران تحذيرية لم يمتثل لها المتسللون، الذين بادروا بإطلاق النيران على قوات التأمين، الأمر الذي نتج عنه إصابة مجند مصري بطلق ناري نافذ في الظهر.
وأكد أبوزيد أنه في الوقت الذي يشهد فيه العالم تناميا ملحوظا وخطيرا للعمليات الإرهابية، وتزايد المطالبة بضرورة تكاتف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، نجد من ينتقد أداء دول بعينها في تأمين حدودها وفقا لالتزاماتها الوطنية والدولية.