كشفت المؤشرات الأولية لفرز اللجان الانتخابية بالإسماعيلية، في الدوائر الأربع، فوز المهندس محمود عثمان، البرلمانى السابق عن الحزب الوطنى المنحل، بأحد مقعدي الدائرة الأولى، التي تضم أحياء أول وثان وثالث بالمدينة، عقب حصوله على 52389 صوتًا.
أخبار متعلقة
وتجرى جولة الإعادة على المقعد الآخر بين المرشحين اللواء أشرف عمارة «مستقل»، والذى حصل على 14531 صوتا، والمهندس أحمد نصر الله، حزب مستقبل وطن، الذي حصل على 8818 صوتا.
وأعلنت اللجنة العامة للانتخابات بالإسماعيلية عن حصول قائمة «فى حب مصر» بالدائرة الأولى على موافقة 54781 صوتا مقابل عدم موافقة 9400 صوت فيما بلغ عدد الأصوات الصحيحة 64181 صوتا والباطلة 6848 صوتا من إجمالى عدد الحضور المقدر بنحو 7129. وبلغ إجمالى المقيدين في الجداول الإنتخابية بالدائرة الأولى 27281 وإجمالى الحضور 71027 فيما بلغ عدد الأصوات الصحيحة 67210 أصوات والباطلة 3817 صوتا.
وفى الدائرة الثانية التي تضم مركزى القنطرة غرب وشرق حصل المرشح المستقل عصام منسى على 10983 صوتا ومحمد طلبة مرشح حزب مستقبل وطن على 6370 صوتا، وسيخوض كلاهما جولة الإعادة على المقعد الوحيد بالدائرة. وحصلت قائمة «فى حب مصر» على موافقة 333379 صوتا و5001 غير موافق، وبلغ عدد الحضور بالدائرة الثانية 608 44 ناخبين، من إجمالى 115608 مقيدين بالجداول الإنتخابية، وبلغ عدد الأصوات الصحيحة 42415 صوتا والباطلة 2788 صوتا.
بينما كانت نتيجة الدائرة الثالثة التي تضم مراكز الإسماعيلية وفايد وأبوصوير حصل المرشح أحمد شعيب على 16495 صوتا وإبراهيم رفيع على 11768 صوتا فيما حصل المستشار عبدالفتاح عبدالله على 11206 أصوات ومحمد فوزى على 9969 صوتا ليدخل المرشحون جولة الإعادة على مقعدى الدائرة. وحصلت قائمة «فى حب مصر» على موافقة 49312 صوتا و7152 غير موافق.
وفى الدائرة الرابعة التي تضم مركزى التل الكبير والقصاصين سيخوض مرشح حزب مستقبل وطن أحمد البعلى، الذي حصل على 9969 صوتا والمستقل محمد على مصطفى الذي حصل على 9441 صوتا، جولة الإعادة على المقعد المخصص للدائرة، فيما حصلت قائمةلا«فى حب مصر» على موافقة 35278 صوتا و4246 غير موافق. يذكر أن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم الإسماعيلية بلغ 280 ألف ناخب بنسبة 35% من إجمالى 781 ألفا و527 ناخبا ممن لهم حق التصويت.
وقد شهدت محافظة الاسماعيلية في الدوائر الأربع اخترقات خلال العملية الانتخابية لم تشهدها الإسماعيلية قبل ذلك على مدار سنوات كثيرة، حيث تجاوزت الرشاوى الانتخابية التي وصلت إلى حد توزيع المخدرات والمنشطات الجنسية بخلاف الهدايا من البطاطين ومخدر الحشيش، وسادت حالة من الغضب العام بين أهالى الإسماعيلية لما شاهدوه من مستوى سيئ وصل إليه حال الناخبين بمدينة السحر والجمال.
