قال الدكتور حسن عبدالمجيد، رئيس الهيئة العامة المصرية للمواصفات والجودة، إن الهيئة حريصة على إصدار المواصفات الوطنية القياسية والتي تتفق مع المواصفات العالمية، لافتًا إلى أن المواصفات أصبحت ركنًا أساسيًا لنجاح المنتجات والخدمات وأن نحو 86% من المواصفات المصرية لها مرجعية عالمية.
أخبار متعلقة
وأضاف «عبدالمجيد»، في كلمته خلال مؤتمر عقدته هيئة المواصفات والجودة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتقييس تحت عنوان «المواصفات اللغة الدولية المشتركة»، أن شعار العام الجاري يحمل رسالة ضمنية توجهها المنظمة الدولية (الأيزو) للأعضاء بأهمية المواصفات القياسية والتواصل بين الدول بشأن الخدمات والسلع الأمر الذي ينعكس على الصناعة وتسهيل التجارة، مشيرًا إلى أن الشعار يعبر عن المواصفات وتحسين الخدمات والسلع ودعم الصادرات وضمان سلامة الواردات.
وأوضح أن الهيئة تشارك في عضوية 320 لجنة دولية منبثقة عن منظمة (الأيزو) للمشاركة بالرأي في إعداد المواصفات الدولية خلال المراحل المختلفة والارتقاء بالمنتج المصري واستخدام المواصفات التي تتفق مع التجارة العالمية.
ودعا «عبدالمجيد» رجال الصناعة إلى اعتماد المواصفات الوطنية كأساس للتعاقدات وأن تستخدم المصانع المواصفات الوطنية لزيادة الإنتاجية من خلال مطابقة المواصفات فضلاً عن تطبيق الجودة والسلامة البيئة لديها لتكون للسلع المصرية أماكن في العالم في ظل العولمة وغزو المنتجات الأجنبية في السوق المحلية.
