قالت مصادر بوزارة الصحة إن الوزارة وقعت اتفاقية تعاون مع مستشفى سرطان الأطفال «57357» يتم بموجبها تدريب عدد من الأطباء والفنيين وأطقم التمريض بالوزارة، على نظام العمل المتبع داخل المستشفى، باعتباره نموذجا ناجحا، سواء على المستوى الطبى أو الإدارى، على أن يتم تطبيقه فى البداية فى 3 مستشفيات تابعة للوزارة، يتم اختيارها بعناية بمعرفة الوزير الدكتور أحمد عماد، بشرط أن تتوافر فيها معايير الجودة.
أخبار متعلقة
وتوقعت المصادر أن يقع الاختيار من بين مستشفيات دار الشفا، الشيخ زايد التخصصى، الشيخ زايد أل نهيان، معهد ناصر، ومستشفى دار السلام «هرمل»، أو غيرها.
من ناحية أخرى، عقد وزير الصحة اجتماعاً، مساء الاثنين ، مع أعضاء لجنة الفيروسات الكبدية، هو الثانى بعد قرار الوزير إعادة تشكيل اللجنة برئاسته، وقالت مصادر إن الاجتماع ناقش التدابير التى اتخذتها اللجنة لبدء تعميم علاج مرضى الفيروس الكبدى الوبائى «سى» بعقار «سوفالدى» المصرى، فى يناير المقبل.
ووصف الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم الوزارة، ما تردد مؤخراً حول عدم فاعلية العقار المحلى، وأنه يساهم فى تحور الفيروس، بأنه «حرب شركات الدواء لإعادة استخدام العقار الأمريكى»، وقال: «الوزارة لم ولن ترضخ لهم، ومن يرد أن يهدر الدولار فى مصر فعليه استخدام العقار المستورد».
وأضاف، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أنه «لا توجد أى دراسات تفيد بتحور الفيروس لدى مرضى الجيل الرابع الموجود فى مصر»، مشيراً إلى أن «سوفالدى» يستخدم لعلاج المرضى الذين تعرضوا لانتكاسة أو لم يستجيبوا للعلاج مضافاً إليه عقار «ريبافرين» لمدة 24 أسبوعا، وبالتالى هناك استحالة فى تحوّر الفيروس.
وأشار مجاهد إلى أنه، وفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، فإن نحو 45% من المرضى المصريين الذين يستخدمون «سوفالدى» لا يعودون مرة أخرى لمتابعة حالاتهم الصحية عقب انتهاء العلاج.
