أصدر الكاتب أحمد مراد مؤلف قصة تراب الماس بيانًا صحفيًا من مكتب المحامي الخاص به، حسام لطفي أورد فيه بانه قام بفسخ تعاقده مع شركة «شادوز» للإنتاج الفني لمالكها الفنان أحمد حلمي وإيهاب السرجاني.
وأضاف «مراد» عبر صفحته في البيان الذي أصدر: «في 3/5/2010، تعاقدت شركة شادوز للإنتاج الفني مع الكاتب أحمد مراد على تحويل روايته (تراب الماس) إلى فيلم سينمائي، وقد ورد شرط صريح في البند السابع من الفقرة الثانية، بالتزام شركة شادوز بتنفيذ الفيلم في موعد أقصاه خمس سنوات يبدأ حسابها إعتبارًا من 3/5/2010 تنتهي في 2/5/2015، وبإبقضائها زال الالتزام إعمالا للمادة 269/1 من القانون المدني، فإذا ماتم تنفيذ الفيلم خلال هذه المدة تتمتع شادوز بالحق في استغلال الفيلم لمدة عشر سنوات وذلك إلتزاما بحكم العقد الذي هو شريعه المتعاقدين بما يتفق مع أحكام القانون رقم 82 لسنة 2002 بحماية حقوق الملكية الفكرية، حيث لامجال للخلط بين مدة تنفيذ الفيلم السينمائي ومدة استغلال الفيلم السينمائي».
وأضاف البيان الذي أصدره المحامي حسام لطفي: «وقد عانى موكلي من تراخ غير مبرر أو مفهوم من شادوز في تنفيذ التزاماتهم بحجة أن الوقت غير ملائم لإنتاج الفيلم، رغم أنها نفذت أفلاما ومسلسلات أخرى خلال هذه المدة، كما عانى من تهرب شادوز من سداد الحقوق المالية المستحقة لموكلي عن السيناريو الذي أعد ثلاث مسودات منه بناءً على تكليف منها، وهذا كله ثابت بمراسلات عديدة عبر البريد الالكتروني، وهي دليل كامل الحجية القانونية في مفهوم التوقيع الإلكتروني رقم 15 لسنة 2014».
وتابع: «وجه موكلي من خلال مكتبنا إنذارين قضائيين إلى شادوز أولهما برقم 26367، محضري الدقي/ الجيزة، وثانيهما برقم 30690 محضري الدقي الجيزة، لتؤكد وقوع الشرط الفاسخ الصريح واسترداد موكلي لروايته وحقوق استغلالها باعتباره المالك الوحيد لها، وأن شادوز لم يعد لها ثمة حق في تنفيذ الفيلم بل هي مطالبة بتعويض موكلي عما لحق به من أضرار أدبية ومادية جسيمة من جراء تعمدها حبس هذه الرواية طوال ست سنوات، مما خيب توقعات جمهوره في رؤية الرواية كفيلم سينمائي».