للمرة الثانية يصدر بيان من مسؤول داخل وزارة الداخلية يعلن فيها عدم تعرض توفيق عكاشة، المرشح لعضوية مجلس النواب ومالك قناة الفراعين، لمحاولة اغتيال على يد مجهولين.
أخبار متعلقة
في سبتمبر الماضي، ادعت قناة الفراعين، نجاة عكاشة، من محاولة اغتيال بعد أن استهدفت سيارة مجهولة سيارته، الأمر الذي نتج عنه تهشم سيارة الحراسة المرافقة واصابة عدد من أفراد الحراسة المكلفين من قبل الداخلية بتأمينه- على حد وصف القناة.
وأضافت القناة، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، «فيسبوك» :«أعقب ذلك اطلاق عدد من الأعيرة النارية من مجهولين بشكل عشوائي دون أن تسفر هذه الأعيرة عن اصابات»، وتابعت الفراعين، «هرعت قوات الأمن إلى موقع الحادث وجاري البحث عن السيارة التي اطلقت النيران».
لتنقل الكثير من الصحف والمواقع الإليكترونية بوقت قليل نفي من قبل وزارة الداخلية، حيث نفى مسؤول مركز الإعلام الأمني بالوزارة ما بثته بعض المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت، بشأن تعرض الإعلامي توفيق عكاشة لمحاولة اغتيال .
وأوضح المسؤول في بيان لوزارة الداخلية أن حقيقة الواقعة تخلص في حادث سير نتج عن خروج سيارة فيات 128 من أحد الشوارع الجانبية بشارع لطفي السيد في اتجاه شارع رمسيس، حال مرور سيارة الحراسة وسيارة الإعلامي المذكور، ما أدى لانحراف سيارة الحراسة الخاصة بالإعلامي المذكور واصطدامها بأحد أتوبيسات هيئة النقل العام بالطريق.
وذكر البيان أنه نتج عن ذلك حدوث تلفيات بسيطة بسيارة الحراسة دون إصابات، واختتم: «تهيب وزارة الداخلية بوسائل الإعلام التأكد من صحة المعلومات من مصادرها الرسمية».
الواقعة الثانية، كانت ظهر اليوم، والتى تشهد مصر فيها المرحلة الثانية من الإنتخابات البرلمانية، حيث أعلن توفيق عكاشة، المرشح بدائرة طلخا ونبروه بمحافظة الدقهلية، عن قيام محاولة اغتيال جديدة تعرض لها حيث قام مجموعة مسلحة من الأفراد أطلقت الأعيرة النارية على سيارته أثناء توجهه لمسقط رأسه بقرية ميت الكرماء لتفقد إحدى اللجان الانتخابية بالدائرة.
ولم يمض من الوقت قليلاً، ونفى اللواء سعيد عمارة، مدير مباحث الدقهلية ما تردد حول تعرض الإعلامي توفيق عكاشة لإطلاق النيران من قبل مجهولين.
وأضاف لم يحدث أن تعرض أحد لتوفيق عكاشة، ولكنه هو من دخل إحدى اللجان وتعدى بالضرب على أحد المواطنين بدعوى أنه سبق له التعدي عليه، الأحد، وجارٍ تحرير محضر بالواقعة.
