أعلنت غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي، عن إطلاق مجموعة من البرامج الجديدة التي تستهدف تمكين الأسر الأكثر فقرا، عبر إطلاق برنامج «فرصة»، الذي يقوم على الشراكة مع القطاع الخاص والأهلي، لإيجاد فرص تشغيل وقروض ميسرة للمساهمة في حل مشكلة البطالة والفقر، وتخفيف العبء عن الموازنة، والسماح بالإدماج المالي للأسر الأكثر فقرا وشمولها بنتائج النمو الاقتصادي.
أخبار متعلقة
وأوضحت الوزيرة أنه سيتم مع بداية العام الجديد إطلاق أول استراتيجية للوزارة حول حماية وتأهيل وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بأنواعها المختلفة، من خلال التعاون مع المجتمع المدني والخبراء، وبما يشمل 150 جمعية أهلية في مختلف المحافظات.
جاء هذا خلال استعراض برنامج واستراتيجية عمل الوزارة، الذي عرضته الوزيرة على رئيس مجلس الوزراء، الاثنين، خلال استقبالها له بمقر الوزارة.
واستعرضت والي برامج رعاية الفئات الأولى بالرعاية وتطوير مؤسسات الرعاية وبرامج التنمية لتطوير منتجات الأسر المنتجة والتكوين المهني والحماية، التي تشمل تطوير شبكات الأمان الاجتماعي، وعلى رأسها برنامجا «كرامة وتكافل» و«أطفال بلا مأوى» والخطة القومية للوقاية من الإدمان.
وأكدت الوزيرة سعي الوزارة لصياغة واقع اجتماعي جديد يضم كل الفئات المهمشة، تحت مظلة برنامج الوزارة وخطتها الاستراتيجية: «حماية- رعاية- تنمية وتشغيل».
وأشارت والي، في ختام استعراضها لبرنامج الوزارة، إلى أهم التشريعات التي يجري إعدادها لتقديمها للبرلمان المقبل، ومن بينها مشروع قانون الجمعيات الأهلية، ومشروع قانون موحد للتأمينات الاجتماعية والمعاشات، ومشروع قانون الإعاقة والضمان الاجتماعي، ومشروع قانون آلي بالإضافة لتغليظ عقوبة القيادة تحت تأثير المواد المخدرة.
