x

وزير الأوقاف يؤكد أهمية الاجتهاد الجماعي للتقارب بين العلماء وإزالة الفرقة

الإثنين 23-11-2015 11:26 | كتب: أ.ش.أ |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : بسمة فتحى

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أهمية الاجتهاد الجماعي لتحقيق جانب كبير من التقارب بين العلماء وإزالة كثير من أسباب الفرقَة والخلاف مما يسهم- وبلا شك- في وحدة صف الأمة ولا سيما في مواجهة الأفكار الشاذة والمنحرفة والضالة والمتطرفة ولمواجهة ما تعانيه مجتمعاتنا من الفتاوى والآراء الشاذة ولهث بعض المحسوبين على العلماء من غير المؤهلين وغير المتخصصين ومن بعض ضعاف النفوس المتطلعين للشهرة أو الجاه أو حب الظهور.

وقال «جمعة»، في تصريح له، الإثنين، إن الأمر قد بات أكثر إلحاحًا وضرورة لهذا الاجتهاد الجماعي الآن نظرًا لكثرة القضايا والمستجدات العصرية وتشعبها وتداخلها وحساسية كثير منها وتصادم بعضها مع آراء لبعض العلماء والفقهاء المتقدمين الذين أفتوا بما يناسب عصرهم وزمانهم ومكانهم مع جهل غير المتخصصين وغير المؤهلين وأنصاف العلماء بتحقيق المناط وتنقيحه وإسقاط بعض الأحكام على غير مثيلها نتيجة الجهل بالواقع والجهل بشروط القياس الصحيح.

وأشاد الوزير بدعوة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في كلمته التي ألقاها في افتتاح مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالأقصر إلى تبني الاجتهاد الجماعي الذي يدعى إليه كبار العلماء من مختلف دول العالم ممن يحملون هموم الأمة ومشكلاتها ليواجهوا بشجاعة القضايا العالقة مثل قضايا الإرهاب وتحديد مفهوم دار الإسلام والالتحاق بجماعات العنف المسلح والخروج على المجتمع وكراهيته واستباحة دم المواطنين بالقتل أو التفجير وغيرها من القضايا الشائكة المعاصرة.

وتابع: «لا شك أن هذا الاجتهاد الجماعي سيسهم بشكل كبير وواضح وبناء في القضاء على الآراء الشاذة وعلى إزالة أسباب التطرف التي لخص مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الأخير أهمها في الانغلاق والجمود والتقليد الأعمى وسوء الفهم والوقوف عند حرفية النص والابتعاد عن فقه المقاصد ومتاجرة بعض الجماعات والتنظيمات بالدين واتخاذه مطية لتحقيق مصالح سياسية وحزبية ونجاح بعض القوى الاستعمارية في استقطاب عملاء لها في كثير من الدول العربية والإسلامية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية