جاء الهدوء وضعف إقبال الناخبين أبرز ملامح ثاني أيام التصويت بالمرحلة الثانية لـ المصريين في بريطانيا، في لجنتهم الوحيدة بالسفارة المصرية بوسط لندن.
بينما جاء الإقبال متوسطًا خلال اليوم الأول السبت، شهد اليوم الثاني إقبالا ضعيفا للغاية، على الرغم من أن يومي التصويت تصادفًا مع عطلة نهاية الأسبوع، وكانت التوقعات تشير إلى إقبال عدد أكبر من الناخبين على لجنة التصويت.
فسر الدكتور عصام عبدالصمد رئيس اتحاد المصريين في أوروبا، والمقيم في بريطانيا، ضعف إقبال الناخبين بوجود لجنة تصويت واحدة في العاصمة لندن، وهو ما يجعل عملية التصويت صعبة جدًا على المصريين المقيمين في الضواحي خارج لندن، لأنه يستلزم رحلة سفر تستغرق ساعات.
وتواجدت سيارتان تابعتان للشرطة البريطانية في محيط السفارة المصرية لتأمين عملية التصويت، تحسبًا لوقوع أي أعمال عنف من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، خصوصا أن بريطانيا يوجد بها مقر التنظيم الدولي للجماعة، إلا أن يومي التصويت مرا بهدوء دون وقوع أي مناوشات.
يذكر أن عدد المصريين الموجودين في الخارج طبقا للاحصاءات الرسمية 8 ملايين و600 ألف، بينهم حوالي 680 ألف يحق لهم التصويت خلال المرحلتين الأولى والثانية، ويحق لكل مصري مقيم بالخارج التصويت طالما أسمه مقيد بقاعدة بيانات الناخبين ويحمل معه بطاقة الرقم القومي التي تثبت عنوانه بدائرته الانتخابية أو جواز سفر مصري يحمل الرقم القومي.