x

التنمية الصناعية: خطة لتوفير 40 مليون متر من الأراضي الصناعية المرفقة

الأحد 22-11-2015 17:29 | كتب: ياسمين كرم |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال إسماعيل جابر، رئيس هيئة التنمية الصناعية، إن الهيئة تسعى لجذب استثمارات في قطاعات صناعة البتروكيماويات والصناعات الهندسية ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة وصناعة السيارات والبلاستيك وصناعة السفن.

وأوضح أن خطتها في المرحلة القادمة تسعى لتوفير 40 مليون متر مربع من الأراضي الصناعية المرفقة لتلبية الاحتياجات الصناعية، وذلك بمشاركة القطاع الخاص في مدن العاشر من رمضان والسادات وبرج العرب وبني سويف وجنوب بورسعيد وشمال الفيوم.

وأشار، في بيان للهيئة، الأحد، إلى نجاح تجربة المطور الصناعي في مراحلها الأولى، حيث تمت إقامة 12 منطقة صناعية خاصة استطاعت جذب 25 مليار جنيه استثمارات.

وأضاف أن إستراتيجية الوزارة تستهدف التوسع في إقامة التجمعات الصناعية المتخصصة للصناعات الصغيرة والمتوسطة، إذ تم البدء بمجمع مرغم بالعامرية ليكون مجمعا لصناعة البلاستيك، وكذلك جاري العمل بمدينة الجلود بالروبيكي، كما أنه جاري إنشاء مدينة للأثاث بدمياط ومخطط إنشاء مجمع للصناعات الغذائية بالقليوبية.

وأشار إلى الاهتمام ببرامج تنمية الصعيد، إذ تم إبرام برامج مشتركة مع البنك الدولي لتحسين معيشة الفرد وزيادة الدخل من خلال توفير فرص عمل، مؤكدًا أن إستراتيجية الوزارة تستهدف زيادة القيمة المضافة وتعميق التصنيع المحلي ونقل التكنولوجيا وزيادة الصادرات وتوفير فرص العمل.

وذكر أن خطة الهيئة لتبسيط الإجراءات وتحسين مناخ الاستثمار من خلال رصد وتتبع الإجراءات البيروقراطية ومعالجتها أو إلغائها، مشيرا إلى أن الهيئة تشهد حاليا إعادة هيكلة لتحسين منظومة الخدمات للمستثمرين، وكذلك لمواكبة الاختصاصات والمهام الجديدة المسندة إليها.

وحول طرح المناطق الصناعية الجديدة للمطورين بنظام حق الانتفاع أو التملك، أوضح أن النظامين مطروحين أمام المستثمرين، وهناك استجابة من المستثمرين لتولي ترفيق المناطق الصناعية سواء بنظام التملك أو حق الانتفاع، وكانت المناقشات تدور فقط حول مدة حق الانتفاع، إما 30 سنة أو 50 سنة، مؤكدا أن الهيئة في طريقها للتوصل لمدة مناسبة ومرضية، مؤكدًا على أن الطرح الجديد سيتم تحديد سقف للأسعار وتحكم اكبر من قبل الدولة به للمستثمر النهائي.

وحول مشكلة الطاقة وتلبية التوسعات الجديدة في الأراضي الصناعية، أوضح أن المشكلة الأكبر كانت في الغاز وقد قامت وزارة البترول بحل مشاكل مصانع الحديد والأسمنت والأسمدة وتعمل بكفاءة، وأشار إلى أنه تم تأهيل 12 مصنع أسمنت للعمل باستخدام الفحم كمصدر للطاقة بدلا من الغاز، ما يوفر أكثر من 5 مليارات متر مكعب غاز يمكن استغلالها في خدمة خطط التنمية وتشغيل مصانع أخرى بشكل متوازن، كما أن الهيئة راعت في المناطق الصناعية الجديدة أن تكون بالقرب من مصادر الطاقة في المدن المشار إليها.

وبالنسبة للمياه كأحد المدخلات الهامة في الصناعة، أشار جابر إلى أن الهيئة تتبني جذب تكنولوجيا تحلية المياه وصناعة طلمبات التحلية، مشيرا إلى أن جميع المدن الساحلية يمكن أن تدبر احتياجاتها من المياه عن طريق التحلية، وهي مشروعات تتطلب بدورها إلى الطاقة، ومؤكدا وجود دراسات للاستفادة من مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة في هذا الشأن.

وفي السياق نفسه، أوضح رئيس هيئة التنمية الصناعية أن محور قناة السويس ينتظره عدد من المشروعات الواعدة من مختلف الجنسيات، مشيرا إلى وجود استثمارات صينية وروسيا وإيطالية لإنشاء مشروعات تنموية كبيرة وتوسعات.

ومن جهة أخرى، أشار رئيس الهيئة إلى مشروع لا يقل أهمية عن مشروع محور قناة السويس وهو مشروع تنمية منطقة المثلث الذهبي بمنطقة قنا- سفاجا- القصير – فقط، موضحًا أن الهيئة تتابع مع المكتب الاستشاري الإيطالي المسؤول عن وضع مخطط عام المشروع خطوات الدراسة أولا بأول.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية