شهدت لجان دائرة مصر القديمة،الأحد، إقبالا متوسطا من الناخبين للإدلاء بأصواتهم في اليوم الأول من الانتخابات البرلمانية، وسط تشديدات أمنية مكثفة من الجيش والشرطة.
وفتحت اللجان الانتخابية أبوابها، في الساعة التاسعة من صباح الأحد، أمام الناخبين بالدائرة، وتواجد مندوبو المرشحين داخل اللجان بعد التأكد من صحة توكيلاتهم من جانب أفراد القوات المسلحة المكلفين بمتابعة وحماية العملية اﻻنتخابية.
ورصدت «المصري اليوم» تصدر السيدات المشهد الانتخابي في اليوم الأول من عمليات التصويت وسط عزوف من قبل الشباب فى لجان الدائرة.
وبلغ سعر الصوت الانتخابي في الدائرة 150 إلى 200 جنيه وبطانية في منطقة الزهراء، كما خصص المرشحون وسائل مواصلات لنقل الناخبين إلى اللجان.
وضبط أحد المستشارين سيدة بلجنة مدرسة أبوالسعود الابتدائية، توزع أموالًا على الناخبين داخل اللجنة، وأحالها إلى النيابة لمتابعة التحقيق.
وقدم رجال القوات المسلحة والشرطة، المسؤولون عن تأمين اللجان، المساعدات لجميع المواطنين، خاصة كبار السن، لتسهيل عملية التصويت، وذلك من خلال توفير بعض أفراد الجيش لمساعدة المسنين في الوصول للجان داخل المدارس.