شهدت لجان محافظة شمال سيناء تناقضا واضحا في إقبال الناخبين على اللجان الانتخابية للأداء بأصواتهم.
ففي الوقت الذي تكدس فيه الناخبون أمام إحدى اللجان، وتحديدًا مدرسة الشيخ زويد الإعدادية، حيث امتدت الطوابير إلى 5 أمتار تقريبًا بسبب كونها تضم 3 قبائل تابعة لأحد المرشحين، فإن اللجنة التي تم نقلها من قرى الحرب على الإرهاب إلى الشيخ زويد لم يذهب إليها حتى 12 ظهرًا سوى 10 ناخبين فقط.
وشهدت لجان العريش إقبالا ضعيفا جدًا من قبل الناخبين. وقال قضاة في تلك اللجان إن الإقبال ضعيف ويحضر ناخب كل 10 دقائق تقريبًا.
ونفس الحال في لجان دائرة الحسنة بوسط سيناء، لكن لجان دائرة بئر العبد شهدت إقبالا كبيرا في الساعات الأولى من فتح اللجان، وذلك بسبب ابتعادها عن منطقة الأحداث الإرهابية.