وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأحد، مقاتلي تنظيم «داعش» بـ«حفنة سفاحين لديهم شبكات اجتماعية جيدة»، مؤكدا أنهم سيتجرعون الهزيمة.
وصرح أوباما: «سنحارب وسنهزمهم. لن نغير مؤسساتنا وثقافاتنا وقيمنا من أجلهم»، وذلك خلال مؤتمر صحفي في كوالالمبور، حيث شارك في قمة رؤساء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وأكد أن استراتيجية محاربة «داعش» في سوريا والعراق تتمثل في استعادة الأراضي الواقعة تحت سيطرة التنظيم المتطرف ووقف تمويله وتفكيك قياداته.
واعتبر الرئيس الأمريكي ان «أفضل طريقة لمحاربة داعش هي عدم الخوف منه. إنهم حفنة من السفاحين»، وذلك خلال مؤتمر مع مجموعة محدودة من الصحفيين نقله الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض مباشرة.
وكانت الهجمات الإرهابية الأخيرة في شبه جزيرة سيناء المصرية وبيروت وباريس والعاصمة المالية باموكو قد هيمنت مطلع هذا الاسبوع على جدول أعمال قمة (آسيان)، التي حضرها أيضا زعماء الصين وأستراليا وكوريا الجنوبية والهند.
ومن ناحية أخرى، اعتبر أوباما أن الرئيس السوري بشار الأسد يمثل عقبة في طريق السلام، كما حث روسيا على أن تقتصر غاراتها في الأراضي السورية على قصف مواقع «داعش» وألا تمتد للمعارضة المعتدلة.
كما أكد الرئيس الأمريكي ان القادة السياسيين والدينيين يجب أن يعملوا على مواجهة المشكلات التي ولدت «أيدولوجية الشر» الخاصة بتنظيم «داعش» والجماعات المتطرفة الأخرى، التي يرى انها تجتذب «قطاعا ضئيلا» من المسلمين على الرغم من خطورتها.
واضاف: «إننا أكثر قوة، ونمثل 99% من البشرية، ولذا سننتصر».