أغلقت صناديق الاقتراع، في الساعة التاسعة، مساء السبت، بمقر السفارة المصرية بالخرطوم، وذلك في اليوم الأول من المرحلة الثانية لتصويت المصريين المقيمين والمتواجدين بالسودان في الانتخابات البرلمانية، لاستكمال الخطوة الثالثة والأخيرة من خارطة الطريق.
أخبار متعلقة
وقال أسامة شلتوت، السفير المصري بالخرطوم، إن عملية التصويت سارت في يومها الأول بسلاسة وهدوء، مشيرا إلى أنه تم توفير كافة التسهيلات اللازمة لضمان تصويت الناخب بحرية تامة.
وأشار «شلتوت»، في تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم، السبت، إلى أن عملية التصويت لم تشهد أي شكاوى أو تجاوزات، بل اتسم اليوم الأول بسهولة ويسر الإدلاء بالصوت الانتخابي من جانب المواطنين المصريين المقيمين أو المتواجدين بالسودان، لافتا إلى حدوث زيادة في أعداد الناخبين خلال الفترة المسائية، مقارنة بأعداد الناخبين في الساعات الأولى من بدء الاقتراع.
وأوضح «شلتوت» أنه لا يوجد بيان يحدد إجمالي أعداد المصريين المتواجدين في هذا التوقيت بالسودان، نتيجة تطبيق اتفاقية الحريات الأربع بين البلدين الشقيقين ، المتمثلة في حرية «الإقامة والتنقل والتملك والعمل»، مشيرا إلى أن أي مصري متواجد في السودان خلال فترة التصويت للانتخابات البرلمانية، من حقه الإدلاء بصوته بجواز السفر المميكن أو ببطاقة الرقم القومي، وفقا لتعليمات اللجنة العليا للانتخابات الصادرة في هذا الشأن.
وأضاف «شلتوت»: أنه «سيتم حصر الأعداد الوافدة للتصويت في المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية بالسودان على مدى اليومين في نهاية مدة التصويت، مساء الأحد، تمهيدا لإعلان النتيجة بعد عمليات الفرز والتجميع لصناديق الاقتراع بالنظامين الفردي والقائمة، بمقر السفارة المصرية بالخرطوم».
ومن المقرر أن تعاود السفارة المصرية بالخرطوم فتح أبوابها للمواطنين للإدلاء بأصواتهم في التاسعة من صباح الأحد، الذي من المتوقع أن يشهد تزايدا في أعداد الناخبين، خاصة الذين يفضلون الإدلاء بأصواتهم عقب الانتهاء من عملهم اليومي، بدلا من النزول في يومي الإجازة الأسبوعية.
