أكد السفير إيهاب بدوي، سفير مصر بفرنسا، أن أحداث باريس الإرهابية، وسوء الأحوال الجوية، لم يمنعا أبناء الجالية المصرية بفرنسا من المشاركة بإعداد جيدة في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية المصرية.
أخبار متعلقة
وأكد «بدوي»، في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط، السبت، أن نسبة المشاركة في اليوم الأول من المرحلة الثانية أعلى بشكل ملموس من المرحلة الأولى، وذلك نظراً للإنتماءات الجغرافية لأبناء الجالية المصرية في فرنسا الذين ينتمون إلى محافظات الدور الثاني، وتحديدا محافظتي القاهرة والغربية.
وأضاف: «أستطيع أن أقول أنه خلال منتصف اليوم تخطينا بكثير نسبة المشاركة التي انتهى عليها اليوم الأول في المرحلة الأولى«.
وشدد «بدوي» على أهمية الانتخابات البرلمانية المصرية لكونها الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة المستقبل التي وضعت بعد ثورة 30 يونيو، مشيراً إلى انه بالانتهاء من خارطة الطريق وتشكيل مجلس النواب تكون الدولة المصرية قد استكملت كل مؤسستها للمضي قدما في تحقيق تطلعات وطموحات المصريين التي عبروا عنها في ثورتين متتاليتين في أقل من ثلاث سنوات.
وأكد أن الدولة المصرية لديها طاقات ضخمة وأحلام كبيرة آن الآوان لتحقيقها، إلا أن لديها أيضا تحديات كبيرة تتطلب مواجهتها التسلح بكل ما يلزم من مؤسسات، وعلى رأسها التمثيل النيابي الذي يعد عماد الدولة الديمقراطية في العصر الحديث.
وحول التواجد الأمني الكثيف في محيط السَّفَارة مقارنة بالمرحلة الأولى، قال «بدوي»: إنه بالفعل هناك قوات من الجيش والشرطة الفرنسية تقوم بتأمين مقر السفارة للتصدي لأي عمل قد يعكر صفو العملية الانتخابية، وفي ضوء حالة التأهب القصوي التي أعلنتها البلاد عقب هجمات باريس».
وأشاد «بدوي» بالتجاوب السريع للسلطات الفرنسية لتأمين الاقتراع الذي يجرى، السبت، والأحد، بالسفارة المصرية بباريس والقنصلية العامة بمارسيليا.
