كشفت صحيفة «ماركا» الإسبانية عن استخدام النجم البرتغالى كرستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد أداة جديدة تساعده على زيادة سرعته وقدراته البدنية فى المباريات بشكل يفوق اللاعبين الآخرين، ووصفته «ماركا» بـ«السلاح السرى» للارتقاء بمستوى رونالدو والحفاظ على توازنه.
وأكدت الصحيفة أن سلاح رونالدو ليس حذاء جديداً وإنما هو واق للفم يضعه أثناء المباريات بين فكيه ويساعده على تنظيم عملية التنفس مما يساعده على زيادة القوة فى العضلات، وأشارت ماركا إلى أن رونالدو ليس أول رياضى يستخدم هذا الواقى، وإنما سبقه نجم الجولف الشهير «تايجر وودز»، ويساعد على تنظيم العمل بين الفك والجمجمة والعقل والصدر.
وكشفت الصحيفة عن أن سعر الواقى الواحد يبلغ (100 يورو) فى إسبانيا، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التى يظهر مثل هذا الواقى فى الملاعب الإسبانية، وإنما ينتشر فى اليابان التى أنشأته وأمريكا وبريطانيا وإيطاليا، وعادة ما يستخدمه لاعبو ميلان الإيطالى.
من جهة أخرى، وصفت وسائل الإعلام الإسبانية فريق «ريال مدريد» بأنه يتميز بـ«الأداء الملحمى» لاجتياز أصعب المواقف، لكن طرحت وسائل الإعلام تساؤلاً حول هل تكون هذه التركيبة قادرة على إلحاق الهزيمة ببرشلونة فى مباراة الكلاسيكو المنتظرة بين الفريقين فى الدورى الإسبانى؟.
ونجح ريال مدريد فى خوض ملحمة جديدة بالفوز على أتلتيكو مدريد (3/2)، بعد أن كان متأخراً فى البداية، وهو ما كان كافياً لإعادة النادى الملكى إلى قمة الترتيب، بالتساوى مع برشلونة فى رصيد النقاط قبل موقعة العاشر من أبريل.
ووصف تقرير نشرته وسائل الإعلام الإسبانية ريال مدريد بأنه فريق أسير تناقضاته الدائمة، فقد أحرز (81 هدفاً) فى 29 مباراة، الأمر الذى لا يمكن سوى لقليل من الفرق تحقيقه على مدى التاريخ، وأحرز الفوز فى آخر (11 مباراة) له فى الدورى، مقدماً أفضل انتفاضة فى الموسم، إلا أن أداءه لايزال عرضة للانتقادات.
ولأن ريال مدريد بات معتاداً على الإثارة، خاصة فى أرضه، فإن الفريق اضطر فى اللقاءات الثلاثة الأخيرة على ملعبه «سانتياجو برنابيو» لقلب تأخره فى الشوط الثانى.. هل هى ميزة أم عيب؟ يرى البعض أن ريال مدريد لايزال يتمتع بالولاء للقميص.. ويرى آخرون أن تغيير النتائج المعاكسة يخفى بداية سيئة ويعكس ميلاً خطيراً للسير على شفا المخاطر.
وأكد خورخى فالدانو المدير العام لريال مدريد عقب الفوز على أتلتيكو «كنا رائعين فى الشوط الثانى.. استحققنا الفوز بنتيجة أكبر.. هذا الفريق يسعد بتحويل تأخره إلى انتصار».
ورغم تبقى جولة أخرى قبل مباراة الكلاسيكو، فإن أحاديث لاعبى ريال مدريد وبرشلونة تتركز منذ فترة على لقاء سانتياجو برنابيو.
ويتساءل العديد من مشجعى النادى الملكى إذا ما كانت مباراة برشلونة بحاجة لما هو أكثر من الأداء الملحمى، خاصة بالنظر إلى أن «برشلونة» هو أقوى دفاع فى البطولة، حيث دخل مرماه (18 هدفاً)، ولايزال يعيش على فوزه التاريخى 6/2 فى آخر زيارة له إلى معقل فريق العاصمة.
الأمر المؤكد هو أن «ريال مدريد» فتح الباب أمام الشكوك منذ خروجه من دور الستة عشر لبطولة دورى أبطال أوروبا على يد «ليون الفرنسى». فحتى ذلك الحين كان يبدو أن الفريق عثر على طريقة لعب تنال الإشادة، لكن الانتقادات ما لبثت أن عادت بعد الخروج.
فى كل الأحوال، توالت الانتصارات فى الدورى الإسبانى وأثبت ريال مدريد تماسكاً رائعاً أمام مرمى المنافسين، وسجل الفريق ثلاثة أهداف على الأقل خلال مبارياته العشر الأخيرة فى الدورى المحلى، ولديه الأرجنتينى جونزالو هيجوين الذى يمر بفترة رائعة بعد أن أحرز سبعة أهداف فى آخر أربع مباريات.