صرح رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، بأن المؤتمر العالمي للمناخ الذي سوف يعقد في مدينة بورجيه الفرنسية في الفترة من 30 نوفمبر الجاري وحتى 11 ديسمبر المقبل، سوف يقتصر على المفاوضات التي ستجري بين 40 ألف مشترك مع إلغاء جميع الاحتفالات التي كانت سوف تقام على شرف ضيوف المؤتمر، نظرًا للهجوم الإرهابي الذي تعرضت له فرنسا 13 نوفمبر الجاري.
وأكد وزير الخارجية الفرنسية «لوران فابيوس» ضرورة انعقاد المؤتمر مع الأخذ في الاعتبار الدواعي الأمنية المحكمة لحماية أعضاء 195 دولة عضو في اتفاقية الأمم المتحدة عن التغيرات المناخية والتي تعتبر أن عام 2015 هو الحاسم للتوصل إلى اتفاق عالمي للحد من الاحتباس الحراري تحت خط 2 سنتيجراد ويشارك فيها 120 دولة ورئيس حكومات، وقد وافق كل الرؤساء على إقامة المؤتمر في موعده، بما في ذلك الرئيس الأمريكي «باراك أوباما».