قال المهندس صلاح دياب، رجل الأعمال، مؤسس صحيفة «المصري اليوم»، إنه كان دائمًا لا يسعى إلى الشهرة، مضيفًا: «لكن الشهرة جاءت إليّ غصب عني، في تهمة سلاح، وأنا أنكرت معرفتي بالسلاح، لأني أسكن في منزل كبير مترامي الأطراف، ولو القوات أمعنوا الفحص كانوا سيجدون بندقية خرطوش للصيد ومسدسًا مرخصين».
وأضاف «صلاح»، في حواره لـ«بي بي سي»، في أولى حلقات الموسم الثاني من برنامج «بتوقيت مصر» الذي تقدمه الإعلامية نوران سلام، مساء الخميس، أن الاتهام الموجه له حتى الآن «حيازة سلاح، وأي أحد يقدّم بلاغًا يصبح اتهامًا ضد المبلغ ضده، ويجب أن نتخلص من تلك العادة، ونعود لسيادة القانون».
واعتبر أن إجراءات القبض عليه كانت قانونية، ولكن «ليست معتادة»، مضيفًا: «كنت أتمنى استدعائي، وكنت سأذهب للتحقيق».
وأكد أنه «لا ينبغي لنا الاهتمام بمتابعة واشنطن لعملية القبض عليّ، وكان القرار إرادة مصرية، والمشكلة بدأت قانونية، وانتهت قانونية، وسرعة انتهاء الإجراءات والإفراج عني كانت وفقًا لرؤية محددة، تبعث رسالة اطمئنان للمستثمرين».
وشدد على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي «مخلص ووطني»، وأنه رجل تسلّم البلد وخزانتها خاوية، وسيناء مهددة، وأنه عمل على الحفاظ على السيادة المصرية، مضيفًا: «أن كل المصريين يتفقون مع الرئيس في المقاصد، والمصلحة الوطنية، ولكن الاختلاف فقط في الأولويات والوسائل».
وتابع أن «حبي الجارف للرئيس السيسي موجود قبل الأزمة وبعدها، وأنا 100% مع السيسي»، موضحًا أن عملية القبض عليه «ليس وراءها شبهة سياسية، ولكن العملية تعتبر نقصا في الذكاء لدى متخذ القرار».