x

رئيس «تدريس الطاقة الذرية»: لا مجال لـ«الفهلوة» بـ«الضبعة»

الخميس 19-11-2015 22:12 | كتب: هشام عمر عبد الحليم |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : علي المالكي

قال الدكتور محمود عاشور، رئيس نادى التدريس بهيئة الطاقة الذرية، إن العقود مع الجانب الروسى ستحدد جميع التفاصيل الخاصة بالمفاعل النووى المصرى لتوليد الكهرباء، موضحا أن التكنولوجيا الروسية متقدمة فى المجال النووى، ولا توجد مخاوف من المحطات النووية، و«الفهلوة أو اتخاذ خطوات غير مدروسة» غير مسموح بها نهائيا فى هذا المجال.

وأضاف فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن الجانب الروسى لديه من الخبرات والإجراءات الأمنية التى يتخذها بما يمنع حدوث أى خطأ، وهناك مسؤولية كبيرة تقع على الجانب المصرى فى تدريب الكوادر، وخلق كوادر جديدة بأعداد أكبر تحتاجها المرحلة المقبلة، لافتا إلى أن موسكو نجحت فى إقامة عشرات المفاعلات فى عدد من دول العالم. وتابع عاشور أن الروس والصينيون متواجدون بكثافة فى أفريقيا منذ فترة، ويقومون بعمل جاد وشاق للغاية، والعلماء الروس قطعوا شوطا كبيرا جدا فى تطور التكنولوجيا النووية، وقاموا ببناء عشرات المفاعلات النووية فى العديد من الدول.

وقال إن المحطات النووية لتوليد الكهرباء لها روتين وطبيعة مختلفة عن المحطات البحثية، فالأخيرة يتم إيقافها خلال فترات راحة، وكذلك تقوم بأبحاث فى مختلف المجالات الحياتية، بينما المحطة النووية لتوليد الكهرباء يكون الوقود المستخدم فى عملية تشغيل التوربيات الخاصة بها «نوويا»، ولذلك فإن التعاقد مع الجانب الروسى يشمل توريد الوقود طوال فترة عمل المحطة، موضحا أن مصر تمتلك مفاعلا للأبحاث فى أنشاص، منذ عهد الزعيم الراحل عبدالناصر، بينما ما يتم بناؤه الآن مفاعل نووى لتوليد الكهرباء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية