x

وزارة التعليم تشكّل لجنة قومية لتطوير مادتي العلوم والرياضيات

الخميس 19-11-2015 17:05 | كتب: وفاء يحيى |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : السيد الباز

أكد الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية أحد الأركان الأساسية في الوزارة لأهمية دوره في النهوض بالعملية التعليمية، وتحقيق جودة التعليم، باعتباره أحد الجهات الداعمة للوزارة بما يقدمه من أبحاث ودراسات تتعلق بمشكلات وقضايا التعليم وإيجاد الحلول المناسبة لها لافتا إلى ضرورة تفعيل هذا الدور في الميدان.

وأشار «الشربيني»، خلال اجتماع الوزير بمجلس إدارة المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، الخميس، إلى أن العملية التعليمية بها نقاط إيجابية يمكن الاستفادة منها، حيث إن طلابنا المبعوثين للدراسة بالخارج يتفوقوا على أقرانهم من الدول الأخرى، مؤكدا جودة مخرجات التعليم المصرى، كما أننا نعمل على معالجة نقاط الضعف في العملية التعليمية.

واستعراض الوزير الأهداف الواجب تحقيقها، على رأسها برنامج الوزارة في «2015/2016»، مؤكدا أن هذا البرنامج يوجد به جزء خاص بتطوير مناهج العلوم والرياضيات، لأنهما قاطرة التقدم والتطوير والنمو في جميع البلاد المتقدمة، موضحا أنه سيتم تشكيل لجنة قومية لمراجعة مناهج مادتي العلوم والرياضيات في ضوء مناهج الدول المتقدمة.

وأضاف: أنه «تتكون هذه اللجنة من أساتذة، وأكاديميين متخصصين، وأساتذة المناهج وطرق التدريس من بعض الجامعات، بالإضافة إلى الخبراء المتخصصين من المراكز البحثية، وخبراء الوزارة والمعلمين، وتتمثل مهمة هذه اللجنة في إجراء دراسة لمناهج العلوم والرياضيات في ضوء مناهج الدول المتقدمة، مثل (فلندا، وسنغافورا، واليابان، وأمريكا، وفى ضوء نتائج هذه الدراسة سوف يتم التطوير اللازم لهذه المناهج»، ووجه الوزير أعضاء المركز بالمشاركة في هذه اللجنة.

كما تم خلال الاجتماع مناقشة توجه الوزارة في تفعيل دور المركز من خلال دراسة المشكلات التي تواجه العملية التعليمية التي تحتاج إلى إعادة النظر فيها ودراستها، وتقديم حلولا لها غير تقليدية وبها نوعا من الإبداع، وفى مقدمة هذه المشكلات كثافة الفصول العالية، وتطوير المناهج، ووضع آليات للنهوض بالتعليم الفنى وربطه بسوق العمل.

من جانبها، عرضت الدكتورة جيهان كمال، مدير المركز القومي للبحوث، التربوية والتنمية الخطة البحثية للمركز للعام البحثي في «2015/2016»، ومن أهمها تطبيق برنامج ميدانى لتطبيقات الاستشعار عن بعد في البيئات المحلية المصرية، وتنمية وعى تلاميذ المرحلة الإعدادية بالقضايا البيئية في مصر، وعمل تصور مقترح لدمج موضوعات ومفاهيم تغير المناخ في المناهج الدراسية في المرحلة الثانوية، بالإضافة إلى عمل تصور مقترح لدور الأنشطة التربوية في تعزيز قيم المواطنة والمسؤولية الاجتماعية بالمدرسة المصرية، وآليات تفعيل المسؤولية الشخصية لدى طلاب المرحلة الثانوية، في ضوء تجارب بعض الدول، وغيرها من الأبحاث في موضوعات عديدة.

كما قدمت بعض إنجازات المركز، من أهمها المشاركة في وضع لائحة الانضباط، وتدريب الكوادر المدرسية عليها، وإستراتيجية الأمن الفكري.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية