قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن ما يتردد عن اغتصاب أبي بكر الصديق للخلافة عن طريق المؤامرة، محض كذب وافتراء، تستهدف تحويل الشباب من المذهب السني إلى المذهب الشيعي.
وأضاف شيخ الأزهر، فى برنامجه الأسبوعي الذي يذاع الجمعة، أن الدعوات للمذهب الشيعي في مصر، وراءها تخطيط وأموال ضخمة من جهات مشبوهة، مطالبا العلماء بالابتعاد عن مثل هذه الأمور التي تمزق الأمة وتضعفها، لأن الأمة لا تحتمل فرقة ولا اختلافا ولا تشرذما، فهي في أمس الحاجة إلى توافق أكثر من ذي قبل.
وأوضح أن الأنصار بايعوا أبا بكر الصديق، في سقيفة بني ساعدة، مضيفا أن أبا بكر لم يفكر يوما في الخلافة ولم يسع إليها.