قالت مصادر سيادية إن بعض الجهات في الدولة تدرس بجدية مقترحًا بضرورة إسناد تأمين 3 مطارات هي: شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم، إلى شركات أمن أجنبية خاصة، بعد سقوط الطائرة الروسية في سيناء، 31 أكتوبر، ومصرع جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا.
وأضافت المصادر لـ«المصري اليوم» أن ممثلي شركات أمن خاصة أجنبية زاروا الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، قبل سقوط الطائرة الروسية بأسابيع، وقدموا عروضًا تضمنت سيرتهم الذاتية وسابق أعمالهم في تأمين المطارات ومستوى الخدمة، التي يقدمونها في عدد من البلدان الأوروبية والعربية.
وتابعت أن وزارة الطيران بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية تدرس هذه الخطوة لتقديم العرض للأجهزة الأمنية العليا ومؤسسة الرئاسة، لدراسته والموافقة عليه أو رفضه وفقا لضوابط الأمن القومى.
من جهتها، بدأت وزارة الداخلية تفعيل تكليفات اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، بتكثيف وتشديد الإجراءات التأمينية في جميع الموانئ والمطارات على مستوى الجمهورية، ومراجعة جميع الخطط ومراحل التفتيش من الدائرة الأولى من خارج المطار أو الميناء حتى عمليات تفتيش الحقائب بالأجهزة، على أن تكون القوات في حالة استنفار ويقظة دائما.
وقال وزير الداخلية إن كفاءة عمل معدات وأجهزة التأمين في المطارات «ممتازة»، وهناك خطط تأمينية محكمة وشاملة يتم تطبيقها، وتُراجع بشكل دائم سواء من جانب السلطات المصرية أو الأخرى، التي تُبدى رغبتها في الاطلاع على إجراءات التأمين، وفقا لاتفاقيات الطيران المدني، وهذا الأمر شىء متعارف عليه دوليًا.
وأضاف: «العالم كله يواجه موجة عاتية من الإرهاب، تستدعى تضافر الجهود الدولية لمواجهته في ظل هذه الفترة العصيبة، وضرورة توحيد الجهود والإرادة في مواجهته، كما أننا تعاونَّا مع جميع الجوانب الأجنبية، التي كانت لها رغبة في الاطلاع على طبيعة الإجراءات، التي نتخذها وكفاءتها ومدى ملاءمتها مع الإجراءات الدولية المتعارف عليها في مطارات العالم».