قرر الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والري، التنسيق بين الأجهزة الفنية للوزارة وهيئة تنمية الثروة السمكية التابعة لوزارة الزراعة، لمتابعة حالة الجسور على المصارف الزراعية والبحيرات الشمالية في محافظات الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ والدقهلية ودمياط وبورسعيد، للتاكد من سلامتها وعدم تعرضها للانهيار، ضمن حزمة من الإجراءات الوقائية لمواجهة التوقعات بارتفاع معدلات الأمطار في هذه المحافظات خلال الفترة المقبلة.
أخبار متعلقة
كما صرف وزير الري شهر مكافأة للمهندسين والفنيين، والعاملين بمنطقة غرب الدلتا من ري وصرف وميكانيكا، وذلك لجهودهم في التعامل مع أزمة مياه السيول الأخيرة، والالتزام بالتعليمات وتنفيذها، والتواجد على مدار 24 ساعة من خلال فرق عمل بالمناوبة على جسور الترع والمصارف والمحطات، لمتابعة،ومراقبة الأوضاع في حال حدوث أي أزمات.
قال «مغازي» في تصريحات صحفية الأربعاء، إن العاملين قاموا بسرعة انجاز الأعمال الصناعية، المكلفين بها، وتدعيم وتعلية جسور المصارف والترع، وصيانة محطات الرفع، وإمداد المناطق المتضررة، بوحدات طوارئ وصيانة المحطات، مشيرًا إلى أنه جار تعلية جسور طرد محطات القلعة الجديدة والقديمة، حيث تم التأكيد على مهندسي مصلحة الميكانيكا والكهرباء بسرعة تركيب وحدات طوارئ لسحب المياه من المحطات، إلى أحواض الطرد، مشيراً إلى أنه تم إزالة 14 خازوقا، في طرد محطة المكس، وتشغيل الوحدة العاشرة بمحطة المكس، وجاري تجربة الوحدة الحادية عشرة.
وقال المهندس ابراهيم سلمان رئيس قطاع صرف غرب الدلتا في تصريحات صحفية الأربعاء، إن حالة الطوارئ مستمرة بين الإدارات والمعدات للتحرك نحو أية اختناقات قد تتعرض لها المصارف الرئيسيه والفرعيه، وكذلك شبكات الصرف المغطى، حيث تم الانتهاء من تطهير المصرف الخيري بالكامل ويتم حاليا الإعداد لتشغيل محطة الطلمبات التي كانت قد تعرضت للغرق خلال موسم الأمطار الذي تعرضت لة البلاد بنطاق محافظتي البحيرة والإسكندرية، كما قامت بتجريف مجرى طرد محطة القلعة، بطول حوالى 6 كم حتى بحيرة مريوط، إلى جانب استكمال تعليه جسور مصرف العموم.
أضاف «سلمان»، أنه تم التنسيق مع هيئة الثروة السمكية على قيامها بتعلية جسور المزارع السمكية داخل البحيرة بمعرفتهم، وتحت إشراف وزارة الري، وذلك لتحديد مداخل ومخارج المياه للمزارع لمنع خروج المياه على الطريق الدولي، بالإضافة إلى قيام مصلحة الميكانيكا بعمل الصيانة اللازمة لعدد «3» وحدات طوارئ على مصرف الحارس «1».
