كان حسين الشافعى واحدا من الضباط الأحرار، وعضوا بارزا في مجلس قيادة ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢، وكان والده مهندساً في بلدية طنطا، ثم المنصورة.
والتحق بالكلية الحربية في ١٩٣٦ فيما التحق عبدالناصر بالكلية في الدفعة التي تليها، وهناك تعرف الرجلان خلال دراستهما بالكلية وبعد تخرجه في ١٩٣٩ التحق بسلاح الفرسان، وقد توسعت علاقة الشافعى بالعديد من الضباط، حين كان مسؤولا عن الضباط وتنقلاتهم في إدارةالجيش.
وبدأت علاقته بتنظيم الضباط الأحرار خلال لقاء عارض وبالصدفة مع عبدالناصر في أول سبتمبر ١٩٥١فى إدارة الجيش.
ولم يكن الشافعى على يقين أن عبدالناصر على رأس التنظيم، ولكنه تكلم إليه على أنه أحد الضباط الأحرار، ودار الحديث عن الأوضاع السياسية المتردية في البلد والجيش وكان ناصر يستمع، ولايعلق، وفى نفس اليوم زار الشافعى ثروت عكاشة وعثمان فوزى وأبلغاه بمسؤوليته عن قيادة سلاح الفرسان ليلة الثورة.، وتولى قيادة الكتيبة الأولى للمدرعات.
وبعدنجاح الثورة بعامين ووصول الضباط الأحرار للسلطة، شغل الشافعى منصب وزير الحربية في ١٩٥٤ وبعدها بعام أصبح وزيراً للشؤون الاجتماعية ثم وزيراً للتخطيط ثم وزارة شؤون الأزهر.
وفى ١٩٦٣ اختاره عبدالناصر نائبا له، وظل نائباً إلى أن قام عبدالناصر بتعيين أنور السادات نائبا أولا له في ١٩٦٩ وعندما تولى السادات في ١٩٧٠ أبقى عليه نائباً أول له حتى ١٩٧٤ وقد توفى الشافعى «زي النهارده» في ١٨ نوفمبر ٢٠٠٥.