قالت مصادر مسؤولة في جهات سيادية إنه لا علاقة للمواطنين المصريين، أحدهما لقى مصرعه، والآخر مصاب، في الهجمات الإرهابية بفرنسا، بمنفذى الحوادث التي شهدتها العاصمة الفرنسية «باريس»، الجمعة الماضى. وأضافت المصادر أن مصر أرسلت إلى فرنسا، صباح الثلاثاء، تحريات ومستندات أفادت بأن المواطنين لم يتورطا في أي قضايا أو شبهة الانضمام إلى جماعات مسلحة أو متطرفة، وأحدهما يدعى وليد عبدالرازق، مازال على قيد الحياة لكنه يمر بحالة حرجة، وأُجريت له 3 عمليات جراحية، وزاره إيهاب بدوى، سفير مصر بفرنسا، واطمأن الأطباء على حالته.
وقالت نادية كرد، والدة «وليد»، في اتصال هاتفى لـ«المصرى اليوم» من باريس، إنها تحدثت مع السفير المصرى وطالبته بالوقوف إلى جوارهم في ظل الحملة التي يشنها الإعلام الغربى ويزعم خلالها تورط ابنها مع منفذى الحادث، ورد عليها السفير بأنه يعلم أن «وليد» برىء ووعدها بالتواصل معها يومياً حتى تتحسّن حالته ويعود إلى القاهرة.
وأكدت أن المستشفى الذي يتلقى فيه العلاج يشهد إجراءات أمنية مشددة، وقالت: «سألت عن موقف ابنى فردوا علىّ بأنه يخضع للتحقيق وستستمع الشرطة لأقواله بعد تحسن حالته».