x

مساعد وزير الداخلية لمنطقة سيناء: لا تهاون مع أى «مستهتر» في مطار شرم الشيخ

الأربعاء 18-11-2015 08:56 | كتب: يسري البدري, منصور كامل, حسن أحمد حسين |
المصري اليوم تحاور «اللواء خالد متولى»، مساعد وزير الداخلية لمنطقة سيناء المصري اليوم تحاور «اللواء خالد متولى»، مساعد وزير الداخلية لمنطقة سيناء تصوير : علي المالكي

قال اللواء خالد متولى، مساعد وزير الداخلية لمنطقة سيناء، إن مدينة شرم الشيخ تدخل ضمن أكثر المدن السياحية أمناً فى العالم، وكل شوارع المدينة مرصودة بالكاميرات على مدار 24 ساعة يوميا.

وأضاف «متولى»، فى حوار لـ«المصرى اليوم»، أن انخفاض عدد السائحين بالمدينة عقب حادث سقوط الطائرة الروسية، فى نهاية أكتوبر الماضى، يقدر بـ 21 إلى 25% فقط، بناء على نسبة الإشغالات فى الفنادق.

وتابع متولى، فى الحوار الذى أُجرى من قلب مدينة شرم الشيخ، أن الهجمة الإعلامية الدولية على مصر بعد حادث الطائرة الروسية تهدف إلى ضرب الموسم السياحى المقبل فى «عيد الكريسماس»، موضحاً أن الجهات الأمنية المصرية ستعترف بالخطأ لو كان قد حدث بالفعل، مهما كلفها ذلك من ثمن.. وإلى نص الحوار:

■ ماذا عن الوضع الأمنى فى سيناء وإعلان روسيا أن عملا إرهابيا وراء سقوط الطائرة المنكوبة؟

- الوضع الأمنى مستقر وهادئ، والخدمات الأمنية فى حالة استنفار، والقوات المسلحة تساعد الشرطة فى تأمين المناطق الجبلية الوعرة والوديان، وأبناء البدو يشاركون فى تأمين المدقات الجبلية، وكل الإجراءات الأمنية الحالية هى نفس ما كانت عليه قبل وقوع هذا الحادث، وما زاد هو رفع حالة الاستنفار فقط، وحتى هذه اللحظة التحقيقات لم تنته، وهناك لجان فنية متخصصة من عدة دول تقوم على الفحص الفنى والتحليل للصندوق الأسود، ولكن النتائج النهائية لم تنته بعد.

■ لكن روسيا أعلنت أن حطام الطائرة به آثار متفجرات؟

- الموضوع قيد التحقيق، ولا يوجد لدينا فى التحقيقات ما يؤيد هذه الرواية، وتحرياتنا متواصلة، وجهات التحقيق تعمل ليل نهار من أجل استجلاء كل الأمور فيما يتعلق بسقوط الطائرة، عقب 22 دقيقة من إقلاعها، وعلينا أن ننتظر النتائج الرسمية.

■ لكن الروس يصرون على أن هناك عملا إرهابيا وراء سقوط الطائرة؟

- لا نريد أن نستبق الأحداث، وهناك لجنة مشكلة من عدة دول طبقا للقانون تشارك فيها مصر وروسيا وألمانيا وأيرلندا ودول أخرى، حتى تنتهى تلك التحقيقات وعمليات الفحص نهائيا، وإعلان روسيا وجود عمل إرهابى يُعد استباقا للتحقيقات، وأعتقد أن التحقيقات فى حادث الطائرة الروسية ستأخذ وقتا حتى الانتهاء وإعلان التفاصيل بدقة وحيادية.

■ ما حقيقة إلقاء القبض على موظفين فى مطار شرم الشيخ ساعدا على زرع قنبلة فى الطائرة الروسية؟

- هذا الكلام غير صحيح بالمرة، ولم يتم ضبط أو احتجاز أو الاشتباه فى موظفين داخل مطار شرم الشيخ الدولى، وجميع العاملين يخضعون لإجراءات أمنية وتفتيشية دقيقة للغاية، وبعض مَن يرددون هذا الكلام لا علاقة لهم بالتحقيقات، وبمجرد الانتهاء من التحقيقات، سيتم إعلان نتائجها.

■ هناك دول شككت فى التأمينات بعد حادث الطائرة، فما ردك؟

- التأمينات فى مطار شرم الشيخ عالية المستوى، وجميع الأفواج السياحية الموجودة لدينا تؤكد ذلك، بدليل أن هناك أجانب رفضوا الإجلاء وإلغاء رحلاتهم والعودة لبلادهم، نظرا لأنهم لمسوا الأمن وشعروا به على أرض شرم الشيخ، وقبل الحادث بـ3 أيام كانت مدينة شرم الشيخ تحتفل بافتتاح خط طيران بريطانى يمر بشرم الشيخ، والأجهزة الأمنية موجودة، وتقوم بالتأمين، وتستعين بجميع الأجهزة فى الوزارة للمساعدة فى تلك التأمينات، ومطار شرم الشيخ واحد من المطارات التى حصلت على تراخيص لمدة 3 سنوات قبل سقوط الطائرة الروسية.

■ ماذا عن إجراءات تأمين المطار؟

- إجراءات مشددة للغاية، يتم تطبيقها منذ إنشاء المطار، ولا يوجد تقصير أو تهاون مع أى مستهتر، مهما كان وزنه فى المطار، وهناك العديد من الإجراءات وفقا لقوانين الطيران، يتم تطبيقها.

■ كم دائرة اشتباه فى مطار شرم الشيخ؟

- لدينا 5 دوائر اشتباه، وبعض الدول تطلب دائرة اشتباه زيادة مثل فحص الطائرة قبل الإقلاع، ونحقق لها ذلك، زيادة فى الأمان، وهناك خدمات أرضية فى المطار تقوم بها إحدى الشركات وهيئة الطيران المدنى، وأفراد من الشرطة يقومون بتأمين المطار من الداخل والخارج.

■ هل هناك احتمالية أو تحقيقات مبدئية حول وجود مفرقعات بالطائرة الروسية؟

- لا توجد أى نتائج محددة أو تحقيقات قاطعة حتى الآن، وننتظر الانتهاء من التحقيقات تماما، ونستبعد حتى كلمة التقصير فى حادث الطائرة الروسية.

■ ما تفسيرك لهذه الهجمة الإعلامية الدولية؟

- لست ممن يرددون فكرة «المؤامرة»، لكن هناك مؤشرات إلى ذلك، فبعد حادث الطائرة، بدأ الحديث عن أنه بسبب عمل إرهابى دون دليل، وهذا يؤكد أن هناك بوادر نية سيئة تجاه مصر، خاصة أن هناك جماعات تريد لمصر عدم الاستقرار، للتغطية على النجاحات التى تقوم بها الدولة المصرية.

■ ما الشواهد التى تراها تثبت أن هناك مؤامرة ضد مصر بعد حادث الطائرة الروسية؟

- نحن مقبلون على موسم سياحى ضخم، وهو «الكريسماس» الذى تعج فيه شرم الشيخ بالسياح، وقبل هذه الحادثة بأسبوع، كانت هنا المطربة الروسية العالمية ناتاشا، وأقامت حفلا، وجاءت 18 طائرة بأكثر من 4 آلاف سائح لحضور الحفل.

■ لماذا تأخرت نتيجة التحقيقات حتى الآن؟

- نتائج التحقيقات فى حوادث الطيران قد تستغرق سنوات، وهناك كثير من هذه الحوادث لم يتم التعرف على أسبابها حتى الآن، الطائرة الماليزية لا يعرف أحد مكانها حتى الآن، وكذلك طائرة «مصر للطيران»، الشهيرة بـ«البطوطى»، لم نعرف سبب سقوطها حتى الآن.

■ ألا توجد وسائل للإسراع فى التحقيقات من أجل كشف الحقائق وتهدئة الأوضاع؟

- لا نريد أن نستبق الأحداث، ومن مصلحتنا أن تظهر نتائج التحقيقات فى وقت سريع، ولو هناك تقصير حدث بالفعل، سنعرف أين يوجد لنعالجه، لكن استباق الأحداث غير جيد.

■ هل عدد السياح فى تناقص بعد الحادث؟

- دون شك هناك انخفاض يقدر بحوالى من 21 إلى 25% فقط.

■ شرم الشيخ مقصد سياحى.. فهل التأمين بها كاف؟

- نحن مستعدون وجاهزون لجميع أعمال التأمينات، مهما كلفنا ذلك من عناء، لأن مهمتنا حفظ الأمن على أراضينا سواء من أجل حماية المصريين أو الأجانب، لأنهم جميعا أبرياء، والمدينة مؤمنة من الداخل والخارج، وهناك إجراءات أمنية عالية المستوى، ونستطيع أن نقول غير مسبوقة، خاصة مع حضور هذا العدد من الوزراء لعمل مؤتمر فى شرم الشيخ، والقوات المسلحة تساعدنا وتساندنا يدا بيد فى الإجراءات والتأمينات.

■ ماذا عن جولة وزير الداخلية فى مطار شرم الشيخ الدولى؟

- الوزير تفقد المطار بالفعل، واطمأن على كل شىء بنفسه، ومر على جميع الأجهزة التى تعمل داخل المطار مثله مثل أى سائح، ولم ينقصه فى هذا المرور إلا استكمال إجراءات السفر، حيث وصل للمرحلة النهائية، وهى انفصاله عن خط سير الراكب المسافر، وسأل المواطنين المصريين والأجانب عن شعورهم داخل شرم الشيخ، فأكدوا له أنهم قضوا رحلة آمنة، ولا يعكر صفوهم أى شىء فى المدينة.

كما اطمأن الوزير على أداء وكفاءة العاملين بالمطار وتدريبهم، وأشار إلى أن عنصر التدريب مهم جدا، ويُعد أهم عنصر فى المطار، وطالب بتدريب جميع الأفراد بالمطار، وتأكد وزير الداخلية أن جميع القيادات يقومون بتدريب الأفراد فى المطار بالخارج، من خلال منحهم فرقا للتدريب على جميع الأجهزة.

■ ماذا عن تأمين شرم الشيخ؟

- تحظى مدينة شرم الشيخ وجميع المدن السياحية الموجودة فى شمال وجنوب سيناء باحتياطات أمنية على أعلى مستوى، وذلك بفضل التنسيق الدائم بين الشرطة والقوات المسلحة ومدينة شرم الشيخ تحظى بتأمينات غير مسبوقة، وذلك نظرا لبداية الموسم السياحى، وهو ما جعل جميع أجهزة الوزارة من أمن موانئ ومباحث جنائية وأمن عام يتكاتفون جميعا من أجل تحقيق هدف وحيد وهو الأمن للمصريين أولا وللأجانب ثانيا.

والأكمنة التى يمر عليها القادمون إلى شرم الشيخ ومجموعها 5 أكمنة وأهمها رأس محمد توجد بها التقنيات الحديثة للكشف على الأفراد وعلى المركبات كما يقوم رجال الأمن الجنائى والأمن المركزى بفحص وتفتيش الأفراد للتأكد من سلامة كل من يدخل مدينة شرم الشيخ فضلا عن قيام شرطة السياحة بتأمين المقاصد السياحية فى المدينة، ومنها الفنادق الموجودة على خليج نعمة بالتنسيق مع القوات المسلحة ولدينا أفراد وضباط من البحث الجنائى منتشرون على المراسى والمشايات ووسط الناس سواء أجانب أو مصريين.

■ ما ملامح خطط التأمين؟

- توجد لدينا ارتكازات خاصة بجنوب سيناء ولدينا 9 أقوال أمنية القول عبارة عن مجموعتين كل منطقة بها قول أمنى على مدار 24 ساعة يقومون بتأمين 3 طرق هى الدولى والأوسط والطريق الدائرى والمناطق الجبلية، وذلك أيضا بالتنسيق مع القوات المسلحة وتقوم الشرطة بعمليات مسح دورى على مستوى المحافظة وبالنسبة لدهب وسانت كاترين وطابا ونويبع توجد بها نفس الخدمات.

■ البعض متخوف من الوضع الأمنى فى سيناء بشكل عام؟

- أقول للجميع إن شرم الشيخ آمنة من الداخل والخارج وتوجد لدينا غرفة لرصد الحالة الأمنية بها 305 كاميرات وجار إنشاء 185 كاميرا أخرى تساعد فى ضبط الجناة قبل ارتكاب الجرائم، فضلا عن توسيع دائرة الاشتباه، وبذلك يصبح كل شبر فى شرم الشيخ مؤمنا تماما وتمت تغطيته بكاميرات مراقبة عالية المستوى وتقوم الكاميرات أيضا برصد أى شخص يتواجد فى أماكن ليس من شأنه أن يتواجد داخلها أو بالقرب منها أو أى شخص يمسك بشىء غريب بالقرب من أى فندق، كما أن القوات البحرية تساعد فى تأمين شرم الشيخ عن طريق البحر.

■ هل هناك إحصائيات حول الجرائم التى كشفتها الكاميرات قبل ارتكابها؟

- لدينا إحصائيات تؤكد أن غرفة الرصد الأمنى ساهمت فى توسيع دائرة الاشتباه وضبط أكثر من 100 شخص متهم، وآخرين هاربين من أحكام جنائية فضلا عن ضبط 180 سيارة ساهمت الكاميرات فى ضبطها تبين أن عليها مخالفات مرورية وأخرى بدون لوحات توضح أرقامها.

■ ماذا عن الوضع السياحى فى شرم الشيخ؟

- السياحة مستمرة وإن كانت تقلصت بعد حادث الطائرة حيث كانت نسبة الإشغالات وصلت إلى 80% وفى كل عام كانت تصل إلى 100% فى الأعياد والكريسماس وبعد حادث الطائرة تراجعت نسبة الإشغالات إلى 20%، وفى بعض الفنادق الـ3 نجوم وصلت إلى 5% فقط وهى نسبة قليلة جدا إذا ما قورنت بالأعوام الماضية.

■ هل يتم فحص الأفراد العاملين بالمطار؟

- نعم يتم فحص جميع الأفراد العاملين بالمطار لأنه مكان حيوى للغاية، ويجب أن يكون مؤمنا من خلال التأكد من سلامة جميع الأفراد العاملين داخله وفحصهم جنائيا وسياسيا.

■ ماذا عن واقعة رشوة ضابط فى مطار شرم الشيخ التى تداولتها بعض وسائل الإعلام؟

- هذه الواقعة تدل على أن وسائل الإعلام الدولية تضلل الرأى العام وتكذب، هذا الضابط كان يفحص أحد جوازات السفر فى شباك الـVIP وهذه خدمة فى كل مطارات العالم، إذا أردت أن تنهى أوراق سفرك بسرعة تدفع رسوما إضافية بشكل رسمى، هذا الضابط كان ينهى الخدمة لأحد المسافرين ويأخذ منه الرسوم مقابل إيصال رسمى، لكنهم صوروها على أنها رشوة.

■ ما الهدف من ذلك؟

- الهدف من ذلك تضليل الرأى العام، ولا يوجد ضابط أو فرد يتقاضى مليما من أى مواطن سواء مصرى أو أجنبى نظير إنهاء عمل وهناك خدمة معروفة فى جميع المطارات ومتعارف عليها، وهذا النظام متعارف عليه فى مطارات كثيرة وهذا ليس رشوة.

■ ماذا عن شمال سيناء؟

- شمال سيناء منطقة عمليات والقوات المسلحة تقوم بدور فعال وهى موجودة فى جميع الأماكن والدروب الصحراوية ويوميا تقوم بمداهمات وتقضى على عناصر من الإرهابيين والقوات الموجودة على أعلى مستوى ولدينا خطة نقوم بتنفيذها وأهالى سيناء الشرفاء يمدوننا بمعلومات عن عناصر إرهابية تساعدنا فى ضبطهم وتصفيتهم، وفى الأيام الأخيرة نجحنا بالفعل فى تصفية عدد من الخلايا الإرهابية، وهذا أكبر دليل على وجود الأمن فى سيناء.

■ هل انتهيتم من تدمير كل الأنفاق؟

- دمرنا بالتنسيق مع القوات المسلحة أكثر من 95% من الأنفاق الموجودة فى سيناء والقوات المسلحة وحرس الحدود يقومون باكتشاف أنفاق جديدة يوميا وفتحات لأنفاق بها عبوات وأسلحة مختلفة ويتم التحفظ على تلك الأحراز وتفجير الأنفاق والقوات دمرت أكثر من 95% من تلك الأنفاق بواسطة سلاح المهندسين العسكريين.

■ ماذا عن تعاون أبناء سيناء مع قوات الأمن؟

- هناك تعاون صادق وجاد بين أبناء سيناء الشرفاء، الذين يتعاونون مع الأمن للقضاء على الإرهاب وأن التحقيقات بشأن تصفية عائلة عياد مازالت مستمرة، ولم تنته، وأن التحريات تعمل على قدم وساق لجمع جميع ملابسات الحادث المتعلقة بتلك العائلة.

■ هل يوجد «دواعش» فى سيناء؟

- لا يوجد «داعشى» واحد نهائيا فى سيناء ولكن لدينا عناصر من أنصار بيت المقدس فقط ولا توجد بيننا وبينهم أى مواجهات فعلية وجرائمهم تكون بزرع عبوات لاستهداف الحملات المارة أو الارتكازات الأمنية، وإننا فخورون بشرفاء سيناء الذين يقدمون يد العون للأمن وللقوات المسلحة من أجل القضاء على جميع البؤر الإرهابية.

■ لكن هناك من يصر على وجود مجموعات مسلحة فى الشمال؟

- هناك مجموعات من العناصر التكفيرية فى شمال سيناء، وهناك عهد قطعته قوات الجيش والشرطة على نفسها، هو الاستمرار فى محاربة هذه العناصر التكفيرية حتى سحقها، بتعاون جميع أطياف الشعب المصرى، لكن الحديث عن وجود مجموعات مسلحة غير حقيقى، ويتم يوميا تصفية عناصر تكفيرية من أنصار بيت المقدس، ومستمرون فى حربنا ضد الإرهاب حتى تنتصر الدولة المصرية.

■ من يدير تنظيم بيت المقدس حاليا؟

- نحن نواجه عناصر إرهابية خطرة تسعى إلى محاولات كسر إرادة الدولة، ولن تنجح هذه الجماعات فى مخططاتها، وقطاع الأمن الوطنى والقوات المسلحة تقوم بدورها فى تعقب القيادات الخاصة بالتنظيم، وتتم تصفيتها، ومنهم من تم إلقاء القبض عليه، وتجرى محاكمتهم أمام الجنايات، ونتصدى لأى محاولات من شأنها المساس بالدولة المصرية.

■ ماذا عن تأمين المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب؟

- انتهينا من جميع الأعمال اللوجستية الخاصة بتأمين الانتخابات، ووضعنا خططا محكمة لتأمين القضاة المشرفين على العملية الانتخابية وتأمين انتقالهم إلى مقار إقامتهم ونثق بأن العملية الانتخابية ستكون جيدة وستمر دون مشاكل بفضل القوات المسلحة والشرطة ووعى المواطن السيناوى.

■ ماذا عن نقل القضاة؟

- هناك خطة أمنية مشددة تقوم بالتنسيق مع القوات المسلحة على عملية تأمين نقل القضاة إلى المقار الخاصة بهم وتأمين آخر خطوات خارطة الطريق، ولن نسمح بوجود معوقات خلال يومى الانتخابات فى الشمال والجنوب، وهناك تعاون صادق بين الأهالى والعواقل لإتمام الانتخابات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية